ما علاقة وقف الاستيراد بالسوق السوداء في سوريا.. ؟
كشف عضو مجلس إدارة غرفة دمشق “ياسر أكريم”، أن «السوق السوداء موجودة والاحتكار موجود وخاصة المواد الإستراتيجية من سكر وزيت ورز، وهذا الأمر نتيجة طبيعية لعدم فتح باب الاستيراد لمن يرغب وخصوصا للمواد الإستراتيجية».
“أكريم” وفي تصريحات صحفية أوضح أن «المواد متوفرة في الأسواق، لكن المشكلة بأسعارها المرتفعة جداً التي لا تتناسب مع الدخل».
كذلك طالب بضرورة «فتح باب استيراد المواد الإستراتيجية مثل السكر والزيت وعدم حصرها بأشخاص محدودين بهدف تأمين مخزون استراتيجي من هذه المواد ومن أجل أن ينخفض سعرها في السوق»، مشيراً إلى أن «السماح بالاستيراد لكل من يرغب يفتح باب المنافسة في المنتجات وبالتالي ضبط الأسعار وانخفاضها».
من جهته، بين نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهرالأزعط أنه «لم يكن لوزارة التجارة الداخلية الدور المؤثر والمهم في تأمين كل المواد في العام الحالي وخصوصاً الأساسية منها مثل السكر والزيت»، مؤكداً أن «السوق السوداء والاحتكار ما يزالان موجودين ولم يتم ضبطهما».
وحول بعض المواد التي تباع في السوق السوداء، ذكر الأزعط أن «بعض المواد ممنوع استيرادها من الخارج مثل المواد الكهربائية ونتيجة لذلك نرى أن أسعارها في السوق اليوم باتت مرتفعة بشكل كبير رغم أنها تصنيع وطني ومن المفترض أن تكون أرخص من المستورد، وذلك لأن تكاليف تصنيعها تجعلها أعلى من تكاليف استيرادها من الخارج، لذا يجب السماح باستيراد هذه المواد».
إضافة تعليق جديد