جامعة حلب تغلق ١٣ من أصل ١٦ مقصفا

01-06-2022

جامعة حلب تغلق ١٣ من أصل ١٦ مقصفا

أغلقت إدارة جامعة حلب اليوم الأربعاء، وبشكلٍ احترازي ١٣ مقصفاً من أصل ١٦ مقصفاً في كلياتها ومعاهدها، ولمدة ٥ أيام "لإتاحة المجال أمام القائمين عليها لإعادة النظر بآلية العمل المتبعة فيها وتدقيقها من الناحية الصحية، انطلاقاً من الحرص على صحة الأبناء الطلبة"، وفق بيان صادر عن إدارة الجامعة.

وأوضح البيان أنه ورد إلى إدارة الجامعة من فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعة "ما يشير إلى أن المقاصف الجامعية المنتشرة في كليات ومعاهد الجامعة لا تهتم بالأمور الصحية"، ولفت إلى انه تم سحب عينات عشوائية من الأغذية من عددٍ من المقاصف وإحالتها إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب ومخابر كلية الهندسة الزراعية للتأكد من صلاحيتها "حيث بينت نتائج التحليل المخبري وجود عينات من ٤ من هذه المقاصف غير سليمة من الناحية الصحية".

وقالت إدارة الجامعة في بيانها: إنه "وبناءً عليه تم مجدداً سحب عينات غذائية من جميع المقاصف بلغت أكثر من ٦٤ عينة، وجاءت نتائج تحاليل أغذيتها يوم أمس (الثلاثاء) لتفيد بأن ٨٠ % من العينات غير صالحة للاستهلاك من الناحية الصحية".


وأضافت: "الجامعة لن تدخر جهداً لأجل صحة طلاب الجامعة، بما فيها اتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من تسول له نفسه الإساءة إلى الصحة العامة ضمن الحرم الجامعي، وذلك تطبيقاً للقوانين والأنظمة النافذة".

ودعا مكتب الإعلام بجامعة حلب وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي "إلى توخي الدقة، والحصول على المعلومات والبيانات من المؤسسات الجامعية المختصة".

وكانت "الوطن" كشفت في عددها ليوم الأحد الماضي تسمم ١٠ طلاب مقيمين في المدينة الجامعية بجامعة حلب في اليوم السابق، جراء تناول اطعمة ووجبات في مطاعم المدينة، وسحبت "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" عينات للتأكد من صلاحيتها للاستخدام البشري، ولدى تواصل "الوطن" أول من أمس مع مديرها أحمد سنكري لمعرفة نتائج العينات، بين أنه سيبلغ الجامعة فقط بالنتائج بعد الانتهاء منها.

 


الوطن أون لاين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...