خروج 90% من مساحة زراعة المحاصيل الموسمية

 بين مستشار الغرف الزراعية في سورية أكرم العفيف قائلاً : أن المحاصيل الموسمية لهذه السنة تأخرت سنة بكاملها بسبب الظروف الجوية بشكل عام والسبب الأهم هو إقلاع مزارعي الفول والبازلاء وخروج 90% من حجم المساحة الداخلة في زراعة هذه المحاصيل والتوجه نحو زراعة القمح بسبب الخسائر التي تعرض لها الفلاح السنة الماضية.

- تضرَّر محصول البازلاء والفول خلال الصقيع أثناء مرحلة الإزهار وبداية "القِرن" فتضائلت كمية الإنتاج.

- لا يزال الفلاح يملك من محصول العام الماضي من الفول والذي ذهب جزء منه للأعلاف لعدم تسويقه.

- الفلاح غير قادر على تمويل العملية الزراعية لذلك توجه نحو زراعة القمح، رغم عدم كفاية الكميات الموزعة من أسمدة ومازوت.

- كانت تكلفة زراعة الدونم 10 آلاف ليرة أما اليوم وصلت إلى 700 ألف والمزارع بحاجة لزراعة 40 دونم والتي تحتاج لتمويل 28 مليون ليرة، كي يعيش المزارع خلال السنة هو وأسرته.

- الرخص عند الفلاح لا ينعكس على المستهلك والفلاح الخاسر لا يزرع والقطاع الزراعي يحتضر وبحاجة لعملية إنقاذ.

- مؤسسات التدخل الإيجابي فهمت دورها بتأمين السكر والرز والشاي والزيت متسائلاً أليست البطاطا وهذه المحاصيل أمن غذائي أيضاً.

- حجم التنوع والإنتاج الموجود في سورية ضخم ورخيص جداً، والسبب وجود مشكلة كبيرة وقائمة أساسها التخلف في عقلية إدارة الموارد الزراعية.

ميلودي