انقطاع كثير من الأصناف الدوائية من الصيدليات
لوحظ خلال الأيام القليلة الماضية نقص بعض أصناف الأدوية المصنعة محلياً لا سيما أدوية المضادات الحيوية، الذي لاحظه واشتكى منه الصيادلة.
و قال عضو مجلس نقابة الصيادلة جهاد وضيحي، إن نقص بعض أصناف الأدوية المصنعة محلياً يعود إلى تأخر وصول المواد الأولية لدى بعض المعامل وزيادة الطلب عليها في الوصفات الطبية وخصوصاً بعض أدوية المضادات الحيوية.
وبيّن وضيحي أنه لا يوجد انقطاع خطير في موضوع الأدوية وإنما هو نقص جزئي من الممكن أن يحل خلال الأيام القادمة باعتبار أن المعامل تسعى جاهدة لسد هذا النقص بأقرب فرصة ممكنة.ولفت وضيحي في تصريحات صحفية، إلى أن موضوع تهريب الأدوية غير مقبول على الإطلاق سواء من داخل سورية إلى خارجها أم بالعكس، لافتاً إلى أن أي صيدلاني من الممكن أن يقوم بهذا العمل فإنه ينظم الضبط اللازم بحقه ومن ثم إحالته إلى المجلس المسلكي.
من جهته، كشف رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية رشيد الفيصل، في تصريحات صحفية، أن هناك صعوبات لدى المعامل في تأمين تمويل المواد الأولية إضافة إلى صعوبات اقتصادية أخرى تواجهها هذه المعامل.
و حذر الفيصل من أن هذا النقص من الممكن أن يؤدي إلى انقطاع في كثير من الأصناف الدوائية في حال استمرت هذه الصعوبات التي يواجهها أصحاب المعامل في تأمين تمويل المواد الأولية، وخصوصاً أن بعض خطوط الإنتاج في المعامل توقفت عن إنتاج أصناف من الأدوية نتيجة انتهاء المواد الأولية وهذا في المستقبل سيكون له انعكاسات خطيرة.
وكشف أن القرار الصادر عن المصرف المركزي ورقمه 1070 الذي وضع جدولاً بالمواد التي يحق لشركات الصرافة والبنوك تمويل استيرادها لم يشمل المواد الأولية الداخلة في صنع الأدوية، وبالتالي فإن شركات الصرافة لا تمول الصناعات الدوائية.
إضافة تعليق جديد