في اللاذقية.. دعوه إلى سهرة حمراء.. وأرسلوه إلى سهرة مع أنكر ونكير
نفذت المحكمة العسكرية باللاذقية حكم الإعدام بحق أحد أفراد عصابة لتجارة السلاح والآثار بعد تخطيطه وتنفيذه قتل أحد شركائه بعد خلاف بينهم.
وبدأت القصة عندما اختلف المدعو “و،ع” مع شركائه بتجارة السلاح والآثار “إ،ع” ،”ع ،ج” و “ي ،ع” وقرروا التخلص منه بعد أن شكوا به بأنه يقوم بعقد صفقات دون علمهم.
اتفق الثلاثة على قتله ليلاً بعيداً عن الأنظار وخططوا منطلقين باتجاه قرية حنين بطرطوس وعند الساعة ١١ ليلا قاموا باستدراجه لمنزل قريبه للاستفادة منه لأخر مرة من خلال عرض صور أسلحة عليه لمعرفة أسعارها لخبرته بها ولكي يطمئن لهم.. وفعلا تحدثوا معه عن أسعار السلاح من خلال صور موجودة على هاتف أحدهم وذكر لهم سعر كل قطعة منها وبعد أن اطمئن لهم غادر لمنزله ليتصلوا به ثانية بحجة السهر معا في جبل السيدة وفعلا صعد المغدور معهم وعند جسر الشغري ترجلوا من السيارة وأطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار بعد أن تأكدوا من وفاته.
ومن خلال البحث والتحري تم إلقاء القبض على المدعو “إ ،ع” وبالتحقيق معه اعترف بالتخطيط مع شركائه في وقت سابق لقتل المدعو “و،ع” والتخلص منه بعد شكهم به وخططوا للتخلص منه بعد استدراجه لمنزل أحد أقاربه ليطمئن لهم حيث قاموا بقتله في منطقة جبلية مقطوعة .
و خلال متابعة التحقيق معه أكد عدم معرفته بمكان المتواري “ع،ج” وأن شريكهم الثالث المدعو “ي،ع ” توفي منذ فترة .
تمت إحالته للقضاء العسكري حيث أصدرت المحكمة العسكرية باللاذقية حكمها العادل بحقه وهو الإعدام وتم تنفيذ الحكم بحقه.
صاحبة الجلالة
إضافة تعليق جديد