توقعات بتوزيع 6 آلاف طن من مادتي السكر والرز خلال الدورة الحالية
أين رسائل المازوت وأين تاهت بعض الرسائل النصية الخاصة بالمواد التموينية لينتهي الشهران ولم تصل إلى أصحابها وكيف لا يحصل ذلك مع الرسائل النصية الخاصة بالغاز؟ علماً أن الجهة التي توصل الرسائل واحدة وهي شركات الهاتف الخليوي والجهة التي تحدد لمن ترسل هذه الرسائل أيضاً واحدة وهي وزارة النفط عن طريق مركز شركة محروقات وتالياً الشركة الالكترونية.
واجتمع بالأمس عشرات المستهلكين في عدد من مناطق الريف للحصول على مستحقاتهم التموينية التي تاهت رسائلها في كل من جرمانا والمعضمية ومناطق أخرى.
مدير السورية للتجارة في ريف دمشق محمد باسل طحان بين أنه من المتوقع توزيع 6 آلاف طن من مادتي السكر والرز خلال الدورة الحالية التي تنتهي اليوم موضحاً أن الكمية المفترض توزيعها خلال الدورة القادمة والتي تمتد ثلاثة أشهر ستكون أكثر من الدورة الحالية لأنها تغطي مخصصات شهرين فقط.
ووفقاً لطحان فإن السورية للتجارة في ريف دمشق تدخلت منذ الخميس الماضي عبر سيارات التوزيع المباشر أو ما يسمى بـ«الجوكر» لإيصال المواد التموينية لمن لم تصلهم الرسائل النصية إضافة للمناطق التي لا توجد فيها صالات للسورية للتجارة.
وبين طحان أن التدخل كان في أكثر من منطقة منها جرمانا والهامة وغيرها من مناطق الريف بكميات مختلفة، فيوم الجمعة تم توزيع عشرين طناً وقبلها خمسة أطنان من كل مادة وكذلك الأربعاء أي بما مجمله نحو 40 طناً ما يعني توزيع مواد لألف بطاقة.ووفقاً لطحان فإن مسؤولية عدم وصول الرسائل تقع على شركة الإدارة الالكترونية إلا إذا كان هناك نقص في الطلب المقدم من المستهلك كتحديد الصالة مثلاً أو عدم إعادته للطلب في كل دورة تفعيله لخيار وصول الرسائل.
الوطن
إضافة تعليق جديد