لصوص يسرقون «حديقة» فان غوخ
عند الثالثة والربع من فجر أمس، اقتحم أحدهم الواجهة الزجاجيّة لمتحف «لارن سينغر» في لارن الهولندية، ليسرق لوحة «حديقة الربيع» (1884) للفنان الهولندي فينسنت فان غوخ (1853 ــ 1890) بالتزامن مع تسكير المتحف أبوابه جرّاء انتشار فيروس كورونا.
وقد أعلن مدير المتحف يان رودولف دو لورم الخبر عبر مؤتمر صحافي على يوتيوب أمس، عبّر فيه عن استيائه من سرقة اللوحة المستعارة من متحف «غرونينغر» لفترة محدّدة لعرضها ضمن معرض «مرآة الروح» للفن الهولندي خلال القرن التاسع عشر.
وفيما لا تزال طريقة السرقة مجهولة حتى الآن، إلا أن المدير أكّد أن ليس هناك عمل آخر مفقود من المتحف. اللافت أن سرقة اللوحة تمّت في نهار عيد ميلاد الفنان الهولندي الـ 167، ولم تتمكّن الشرطة حتى الآن من القبض على السارقين، إذ أنهم كانوا قد فرّوا ما إن وصلت سيّارة الشرطة بعدما رنّ جرس الإنذار. اللوحة الزيتية التي يبلغ سعرها 5 مليون يورو، هي من سلسلة أعمال رسمها فان غوخ بين عامي 1883 و1884 حين كان الفنان يعيش مع أهله في بلدة نونن الهولندية، حيث تظهر فيها امرأة في إحدى حدائق البلدة.وبينما تواصل الشرطة بحثها عن اللوحة، أضيفت إلى لائحة الإنتربول الدولية للقطع الفنية المسروقة.
علماً أنه من بين 2000 لوحة رسمها فان غوخ في حياته، هناك 85 منها لا تزال مفقودة أو أنها تقبع في أماكن مجهولة مثل المجموعات الخاصة ربما.
إضافة تعليق جديد