بلابل أثناء حملتهم الانتخابية.. سميعة تحت قبة البرلمان
قراءة سريعة لآراء من التقيناهم حول انتخابات مجلس الشعب تقدم الانطباع الأولي المفترض وهو ماذا يريد الشعب من مجلس الشعب؟! أو ماذا يريد الناخب من المرشح؟!.. وبعيداً عن الاهتمام بالقضايا الخدمية التي تمس حياة الناس يبدو جلياً اهتمام الشارع بقضايا الوطن الكبرى وضرورة اختيار الأفضل لمواجهة تلك التحديات التي تمر بها بلدنا.
* المواطن أحمد من ريف القدموس.. لا نعرف أحداً من المرشحين إلا وقت الانتخابات وحتى الآن صوتت لثلاثة مرشحين لثلاث دورات متتالية.. ورغم كل وعود المرشحين أثناء الانتخابات لم يتحسن أي شيء ولم يتغير الواقع قيد أنملة, وهذه السنة زارتنا إحدى المرشحات وعندما سألناها عن عدم تنفيذ تلك المطالب التي وعدتنا بها سابقاً قالت إن تلك المطالب ستتحقق هذه الدورة.. ولكنها لم تخبرني كيف أو لماذا لم تتحقق حتى الآن؟
* رنا (شيوعية).. مدينة طرطوس: هذه الدورة غاية في الأهمية فالبلد يمر بفترة حرجة للغاية والضغوط كبيرة لذلك نحتاج لمرشحين أكفاء فهل يعقل ألا نجد إلا قلة قليلة من الأعضاء تستطيع التحدث إلى وسائل الإعلام.. يكفي أن تتذكر عددهم الذي لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة الذين استطاعوا الظهور في وسائل الإعلام المرئية.. بلدنا مليء بالأكفاء ويجب علينا التريث في الاختيار.
* ربا (قومية سورية اجتماعية)- صافيتا: من الضروري أن نجد عدداً من أصحاب رؤوس الأموال والتجار في المجلس لكن تحت هذا الشعار دخل إلى المجلس الكثير من الأعضاء الذين لا يمثلون إلا مصالحهم, فغابت مشاكل المدينة عن المجلس واكتفى من مثلنا بالاستماع هذا إن حضر الجلسات.. الآن الوضع يفترض أن يتغير فمصلحة الوطن على المحك نريد تمثيلاً صحيحاً يعكس الوضع ا لحقيقي لمحافظتنا المليئة بالكفاءات والتخصصات.. ولا نريد (سميعة) فقط في المجلس و(بلابل) أثناء الحملات الانتخابية.
* علي- (مستقل)- الدريكيش: انتظر قائمة الجبهة حتى أعرف.. أرجو أن لا تكون الحكايات التي سمعتها عن بعض أسمائها صحيحة.. ويفترض ألا تكون لأننا نتأمل الخير منهم.
* محمد (بعثي)- المدينة: مللنا الوجوه القديمة لا نريد تجريب المجرب.. من يصدق أن أحد الأعضاء الدائمين في المجلس يفتخر أنه لا يحضر الجلسات.. فكيف يمكن الوثوق به؟! بلدنا مليء بالعناصر التي تستحق نيل شرف العضوية ولكن فقط علينا اختيار الأفضل.
* ابراهيم (حرفي)- المنطقة الصناعية: أنا التزم عادة بقائمة الجبهة ولكن أطلب من المعنيين التدقيق في الأسماء واختيار المناسب منهم.. مطالبنا لا تزال عصية على الحل فمن المسؤول..؟! نريد أن يتحلى ممثلونا بالمسؤولية تجاهنا وألا يتذكرونا فقط أثناء الانتخابات.
* حسين (رجل أعمال)- بانياس: الشباب جزء حيوي من المجتمع.. لكننا لا نجد من يمثلنا في المجلس.. نرجو أن تكون قائمة الجبهة تحتوي على عدد من الشباب لأن البلد بحاجة لحيويتهم وحماسهم خصوصاً في هذه المرحلة.. أطالب أن يتوفر التحدث بلغة ثانية للمرشحين وعدم الاكتفاء بالتخصص العلمي كذلك اتقان المرشح لفن الحوار وإدارته فلا نريد (سميعة) نريد من يملك القدرة على تمثيلنا بشكل صحيح.
* جورج (طبيب)- صافيتا- مستقل: لا نريد من المرشحين الاكتفاء بتمثيلنا بل أن يكون لهم القدرة على التمثيل وهذا لن يكون إلا باختيار الأفضل.. لغة وخطابة وإدراكاً عالياً بالمسؤولية.. تجاه بلدنا.. الذي يستحق الأفضل والأحسن دائماً.
* هشام (محامي)- شاب: كنت أتمنى أن يكون لكل مرشح برنامج انتخابي واضح كي نستطيع الحكم عليه فنحن لا نعرف عن المرشحين إلا صورهم وهذا لا يكفي للحكم عليهم.. نرجو أن يتحقق ذلك.
* عبد الله (خطيب جامع): يمر بلدنا بظروف صعبة وقاسية ويفترض أن يكون المرشحون على قدر من المسؤولية والصلابة لمواجهة تلك التحديات.
محمد حسين
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد