إلى أين ستهرب المجموعات الإرهابية مع تقدم الجيش السوري في ريف إدلب؟
بعد تقدم الجيش السوري بدعم من القوى الجو- فضائية الروسية في ريف إدلب الجنوبي وتحرير بلدة الهبيط وبلدة تراعي وتل تراعي وغيرها من المناطق التي كانت تسيطر عليها الجماعات الإرهابية، بدأت المجموعات الإرهابية الإرهابية بالتقهقر.
ودبت فيما يبنها الخلافات، رغم كل ما أعلنته عن حشد وتحصين وتسليح، حيث كشفت مصادر مطلعة في إدلب، أن عددا كبيرا من القياديين المحليين في تنظيمي “جبهة النصرة” و”جيش العزة”، قاموا خلال الأيام الأخيرة بنقل أفراد أسرهم وممتلكاتهم، من مناطق مختلفة من محافظة إدلب وريف حماة الشمالي باتجاه الحدود التركية تمهيداً للهرب إلى الأراضي التركية.
من جهة ثانية، أكدت مصادر محلية في إدلب أن الفصائل الإرهابية التابعة لتنظيم “الحزب الإسلامي التركستاني” عززت مواقعها في بعض قرى جسر الشغور ومنعت دخول المسلحين المحليين إلى القرى التي يسيطرون بعد وقوع عدة عمليات تصفية طالت عشرات المسلحين الصينيين والأوزبك والشيشان والبلجيكيين بعد إعلان وقف إطلاق النار الأخير.
وعن الجهة التي تهرب إليها الجماعات الإرهابية يقول المحلل السياسي كمال جفا: “إن الإرهابيين يتكبدون خسائر كبيرة أمام تقدم الجيش السوري، لذلك بدأت المجاميع الإرهابية بالتوجه إلى الحديد التركية، ربما من أجل أن تستخدمهم تركيا في القتال ضد قوات “قسد” الكردية مستقبلا”.
ويعتزم مجلس الاتحاد الروسي استدعاء سفراء دول أجنبية في موسكو ليقدموا توضيحا بشأن نشر سفاراتهم معلومات تتعلق بالاحتجاجات الأخيرة في موسكو ويمكن اعتبارها تدخلا في شؤون روسيا الداخلية.
وقالت ليودميلا بوكوفا، العضو في لجنة حماية سيادة الدولة بمجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان)، إن اللجنة تخطط لدعوة هؤلاء السفراء لحضور اجتماع لها سيعقد في مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، لمساءلتهم.
وأضافت: “رصدنا ظهور منشورات تضمنت وصفا مفصلا لمسارات المظاهرات الاحتجاجية التي جرت في موسكو، قبل انطلاقها، على عدد من الصفحات الإلكترونية التابعة لسفارات دول أجنبية”.
وأوضحت بوكوفا أن أعضاء اللجنة يريدون الحصول من السفراء المدعوين توضيحا بشأن سبب وغرض نشر المعلومات المذكورة، لمعرفة ما إذا كانت “تحذيرات موجهة إلى رعايا تلك الدول أم دعوات تحرضهم على خلق البلبلة”.
سبوتنيك
إضافة تعليق جديد