جسد سيدة يجذب المغناطيس بسبب خطأ طبي!
خضعت السيدة “سيفجي سوليري” إلى عملية جراحية لمعالجة انزلاق الفقرات الذي عانت منه في عام 2013، وكان الغرض هو إنهاء معاناتها مع ألم الظهر، لكن الوضع تفاقم.
في غضون عام بدأت تواجه “سيفجي”، 34 عاما، صعوبات في الوقوف لفترة طويلة، ولم تتمكن من رعاية أطفالها بسبب الألم، وقالت إنها تعاني عذابا أليما منذ خضوعها للعملية، فانتقلت إلى بيت أمها لتعتني بها.
بحسب موقع “ديلي ميرور” البريطاني، قالت “سوليري” إنها ذهبت إلى نفس المستشفى لعمل الأشعة السينية والفحص، لكنهم أخبروها أن الألم طبيعي.
اتخذت الأمور منعطفا غريبا، بعد أن شاهدت السيدة “سوليري” تقريرا تلفزيونيا عن المرضى الذين عانوا من أخطاء طبية على طاولة العمليات، ومن هنا بدأ الشك يتسلل إلى نفسها في أنها قد تكون واحدة منهم.
أضافت “سوليري”: “عندما أمر بأجهزة الكشف عن المعادن، يحدث صفير الإنذار، على الرغم من عدم حملي لأغراض معدنية، وللتأكيد أخذت مغناطيسًا ووضعته على ظهري ولمفاجأتي القصوى انجذب إلي بالفعل”.
وواصلت: “حينها سألت نفسي ماذا أكون؟ مسخ ما بسبب خطأ طبي؟ أم الأمر قابل للعلاج؟ كنت مشوشة وعدت للمستشفى، وأخبرت أحد الأطباء صراحة أن لدي مادة من المعدن في ظهري، فخضت لأشعة أخرى ليعثر طبيبان على مادة معدنية طولها سنتيمتر في أسفل ظهري وأعدوا تقريرا عن حالتي”.
وتابعت: “قالوا لي إن القطعة قد تكون مشرط، وسعيت إلى تحقيق العدالة من خلال الإجراءات القانونية، وبالفعل رفعت دعوى قضائية ضد المستشفى الذي أجريت فيه الجراحة الأولى، وبناء على ذلك، قدمت مع محاميي في 18 يوليو 2019 شكوى جنائية ضد الطبيب والمستشفى”.
رد الطبيب:
من المقرر الآن أن تخضع “سوليري” إلى عملية جراحية لإزالة القطعة المعدنية، لكن من جهة أخرى، أنكر الطبيب الذي أشرف على العملية وجود أي خطأ، وقال في بيان: “التقيت بالمريضة مرة واحدة فقط وعالجتها، ولم يكن لدي بعدها أي اتصال معها”.
إضافة تعليق جديد