التوسع بمزارع الأسماك الأسرية لدعم التنمية المستدامة
باشرت الهيئة العامة للثروة السمكية توزيع إصبعيات أسماك الكارب على مربي الثروة السمكية، وبين الدكتور عبد اللطيف علي مدير عام هيئة الثروة السمكية أن عملية التوزيع التي بدأتها الهيئة تهدف إلى دعم التوسع بتنمية وتربية الثروة السمكية في المزارع الأسرية الصغيرة، حيث تم استزراع 109 أحواض سقاية لمربي الثروة السمكية في محافظتي اللاذقية وطرطوس لغاية تاريخه لما لهذه المزارع من أهمية في تحقيق التنمية المستدامة. وتشمل الخطة المنفذة توزيع 100 ألف إصبعية مجاناً على مربي الثروة السمكية في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص.
وأوضح مدير عام الهيئة أهمية إقامة البيانات العملية لإرشاد المزارعين إلى الطرق الصحيحة في تربية ورعاية إصبعيات السمك المقدمة، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الفعالية هو دعم المشاريع متناهية الصغر، ورفد السوق المحلية بالإنتاج السمكي، ونشر ثقافة تربية الأسماك لدى الإخوة المواطنين وتأمين الغذاء الصحي للأسر الريفية، مبيناً أن الهيئة قامت بتنفيذ زراعة 30 حوض سقاية في طرطوس، و45 حوضاً في حمص.
وأضاف مدير عام الهيئة أن هذه التجربة انطلقت العام الماضي بتوزيع 2500 إصبعية كارب عام مجاناً على 9 أحواض سقاية لدى مربي الثروة السمكية في قرية ديروتان في ريف اللاذقية، وكانت النتائج محفّزة ومشجعة، ولاقت اهتماماً وإقبالاً وتجاوباً؛ ما دفع الهيئة للعمل على التوسع بهذه التجربة على نطاق أوسع، وتعميمها لما لها من جدوى تنموية وإنتاجية واقتصادية واجتماعية متكاملة، كون المشروع يعتمد على تكامل الاستزراع السمكي النباتي، حيث إن تربية الأسماك في أحواض السقاية الخاصة بالمزارعين تغني المياه بالمادة الآزوتية، وبالتالي تسهم في تخصيب التربة للمحاصيل والخضراوات التي تتم سقايتها بها ضمن الحديقة المنزلية.
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد