عائلة سورية في ألمانيا تكسب مبلغاً مالياً كبيراً نتيجة لأمانتها
أفاد موقع التلفزيون الألماني «NDR» بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن الشرطة الألمانية في مدينة «هولزمندن» التابعة لمقاطعة «نيدرزاكسن» قررت منح عائلة سورية (لاجئة) مبلغ 14 ألف «مارك» أي ما يعادل 7 آلاف يورو.
وقال الموقع: «إن العائلة السورية وجدت المبلغ عام 2017 في لوح خشبي اشترته اللاجئة السورية جهان عبد اللـه وسلمته حينها للشرطة».وأشار الموقع إلى أنه بعد الاحتفاظ بالمال لدى الشرطة كل هذه الفترة، وبحثها عن صاحبه، وعدم مطالبة أحد به، قررت منحه للعائلة السورية لأنها صادقة وأمينة.
كما طلبت الشرطة من العائلة السورية تبديل العملة (المارك) بعد توقف التعامل بها منذ عام 2002 واستبدالها بــ«اليورو» باعتبار أنها عملة الاتحاد الأوروبي الموحدة.
الجدير بالذكر أن أنها ليست الحالة الأولى التي يجد فيها لاجئ سوري مبلغاً من المال ويسلمه للشرطة، ففي عام 2016 وجد سوري مبلغ 150 ألف يورو وقام بتسليمه للشرطة.
بموازاة ذلك، نظّم ناشطون ألمان بمشاركة 100 شخص، وقفة احتجاجية في مدينة باساو الألمانية احتجاجاً على القرار الذي مازال ساري المفعول، ويقضي بترحيل العائلة الفلسطينية السورية المكونة من اللاجئ عرفات شريح وزوجته سماح دقاق وطفلهما من ألمانيا إلى دولة لاتفيا.وعبّر المشاركون، بحسب مواقع معارضة، عن غضبهم من فصل الأم عن ولدها -وتم جمهم بعد فشل محاولة ترحيل الأم، وحملوا شعارات تدعو إلى منع ترحيلهم ومنحهم اللجوء في ألمانيا.
وكانت العائلة الفلسطينية هاجرت من مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، (بسبب إجرام التنظيمات الإرهابية) ووصلت إلى اليونان، وبعد أشهر قدمت الأمم المتحدة لهم رحلة إلى دولة لاتفيا، وعند وصولهم قدموا اللجوء فيها، لكن كان الوضع فيها صعباً للعائلة.
وأشارت العائلة إلى جملة من الصعوبات التي واجهتهم فيها، منها ظروف المنزل كانت سيئة، صعوبات في الفهم والمترجمين، التمييز والمضايقة بسبب حجابها، وصعوبات في الرعاية الطبية، ونقص الدعم من الجهات الحكومية.
الوطن
إضافة تعليق جديد