بهذه الطريقة الغريبة ناسا ستثبت أن روادها هبطوا على القمر.

قبل أشهر ردت ناسا على الكونجرس الأمريكي الذي طالبها بوقف شراء المحركات الفضائية الروسية بأنها ستتمكن من الإستغناء عن هذه المحركات في العام 2025 و عليه هل يمكن لدولة غير قادرة على الخروج خارج الغلاف الجوي إلى محطة الفضاء الدولية بدون محركات روسيا أن تكون وصلت الى القمر و أقلعت منه قبل عقود..؟

حيث تتباهى ناسا مؤخراً بإرسال مركبة إلى المريخ و لكن لم تتمكن من إخراج هذه المركبة إلى الفضاء بدون المحركات الروسية فكيف يمكن أن تكون أطلقت صاروخ لمسافة تزيد بمئة مرة من ارتفاع المحطة الفضائية الدولية في الستينات الى القمر و ثم تمكنت من الإقلاع من سطح القمر و العودة الى الارض و كيف خرج الرواد من الكبسولة الفضائية و هم بتمام الصحة علماً بأن رائد الفضاء حين يعود من المركبة الفضائية يحتاج الى علاج لأكثر من إسبوع, كل هذه الأسئلة عادت لتقلق راحة ناسا حول حقيقة هبوط البشر على سطح القمر و من بين من طرح هذه الأسئلة لاعب كرة سلة أمريكي.

و رداً على اللاعب الأمريكي أعلنت الوكالة الوطنية للملاحة الجوية والفضائية في الولايات المتحدة "ناسا"، أنها مستعدة لتبديد شكوك لاعب كرة السلة ستيفن كاري وإقناعه بحقيقة هبوط الأمريكيين على القمر.

وقال متحدث باسم "ناسا" لصحيفة "نيويورك تايمز": "يسعدنا دعوة ستيفن كاري ليقوم بجولة داخل مختبرنا المخصص للقمر، وزيارة مركز ليندون جونسون للفضاء في هيوستن. ربما يحدث ذلك في المرة القادمة عندما يصل فريق Golden State Warriose الذي يلعب ضمنه ستيفن كاري إلى المدينة لكي يلعب مع فريق هيوستن المحلي بكرة السلة".

وأكد ممثل "ناسا"، أنه توجد في المختبر كميات كبيرة من أحجار تم جمعها على سطح القمر وقال: "خلال الزيارة سيتمكن الرياضي المذكور من التحقق بنفسه مما قمنا به خلال السنوات الخمسين السابقة" فيما لم يكشف سبب عدم عرض أفلام خلال الهبوط على القمر و الإنطلاق منه.

وأضاف: "في السنوات القادمة، سنذهب إلى القمر مرة أخرى لكن هذه المرة سنبقى هناك لفترة طويلة".

و يذكر أن الولايات المتحدة زعمت الصعود الى القمر في ستينات القرن الماضي و تقول تقارير إعلامية كشفها باحث روسي خلال برنامج رحلة في الذاكرة أن ما حدث كان مجرد كذبة كشفها حينها السوفييت و قبضوا مليارات الدولارات في مطلع السبعينات للسكوت على هذه الفضيحة الأمريكية, و لم يتمكن الأمريكيين من الخروج خارج الغلاف الجوي الا بواسطة المحركات الفضائية الروسية التي لازالت واشنطن تشتريها, فيما تستعد روسيا حالياً للصعود الى القمر في العام 2030 و تحاول إيجاد شركاء للمساهمة في دفع التكاليف الباهضة لهذه المهمة.