حيل بسيطة تجدد غرفة طفلك للعام الدراسي
مع اقتراب موعد عودة الأطفال إلى المدرسة، تبدأ تحضيرات الأهل المكثفة لتأمين كل حاجاتهم ولتتم العودة على أكمل وجه.
لكن شراء حاجات الأطفال في هذه المرحلة، ليس الخطوة الوحيدة الواجب اتباعها، فتحضير الأجواء الملائمة في المنزل يعتبر أيضاً من الضروريات التي لا بد من أخذها في الاعتبار، ومنها تحضير غرفة الطفل بالشكل الملائم لتجعله بديكورها وبكل ما فيها أكثر استعداداً للعام الدراسي.
ثمة اعتبارات لا بد من التركيز عليها في ديكور الغرفة الذي يجب أن يجمع ما بين أجواء الدراسة في أوقاتها وأجواء اللهو في حينه وأجواء الراحة في موعدها.
أولاً: مساحة واسعة وكافية
يختلف الأمر بحسب مساحة البيت والغرف المتوافرة، لكن بشكل عام من المهم إعطاء الطفل الغرف الأوسع مساحةً في المنزل. فغرفة الطفل ليست مجرد مكان للنوم بالنسبة إليه، كما بالنسبة إلى بقية الأفراد في غرفهم.
يجب ألا تنسى الأم أن طفلها يدرس في غرفته ويضع فيها كل كتبه وأغراضه ويلجأ إليها للعب واللهو، إضافةً إلى كونها مكاناً يرتاح وينام فيه.أيضاً، عندما تكون مساحة الغرفة كبيرة نسبياً، لن تضطر الأم لتوزيع أغراض طفلها من كتب وألعاب وغيرها في كل أنحاء المنزل، بل يمكن أن تجمعها كلّها في غرفته.
ثانياً: مصدر للأفكار المتنوعة
مع بلوغ الطفل عامه الثالث ووصوله إلى المرحلة التي يدخل فيها إلى المدرسة، يكون قد أصبح متمتعاً بكامل الاستقلالية في اللعب وتتحوّل الغرفة إلى زاوية خاصة به للهو والتسلية بعيداً عن الباقين.
لذلك من المهم أن تشكل غرفة الطفل مكاناً واسعاً يطلق فيه العنان لمخيلته في اللعب مما ينمّي قدراته الفكرية أكثر ويجعله أكثر استقلالية في اللعب من المدرسة وأكثر انفتاحاً من حيث الأفكار والقدرات.
ومن المهم تخصيص مساحة كافية في الغرفة للPuzzle الكبير الحجم الذي ينمّي قدرات الطفل الفكرية، وللسيارات والأحصنة وغيرها من الألعاب التي تحتاج إلى مساحة ويستمتع الطفل باللعب فيها كونها تشكل له مجالاً جديداً للمغامرة واللهو بأقل نشاط بدني ممكن.
ثالثاً: مساحة خاصة للدراسة
من الشروط الأساسية في تصميم غرفة الطفل تخصيص مكان للدرس مما يزيده تركيزاً وجدية في عمله. في هذا المكان تحديداً يشعر الطفل بالراحة النفسية خلال وقت دراسته، وفيه يوضع مكتب خاص للدراسة ولوح للرسم مع إضاءة مناسبة للعمل.فمن البديهي وضع مكتب خاص للدراسة في غرفة الطفل بحيث لا يضطر إلى استخدام أماكن غير معدّة لهذه الغاية كالسرير أو طاولة المطبخ أو غيرهما.إذ يحتاج كل طفل إلى مكان خاص ملائم للدراسة مما يجعله أكثر استعداداً وحماسة. كما أنه بهذه الطريقة، يحفظ أغراضه من كتب ودفاتر في الموضع نفسه.
رابعاً: رفوف للكتب
يجب ألا ننسى أهمية الرفوف المخصصة للكتب والتي لها في الوقت نفسه قيمة معنوية كونها تزيد من أهمية الكتب في نظر الطفل. فبدلاً من تكديس الكتب في هذا المكان أو ذاك، من الأفضل وضعها بشكل مرتب على الرفوف المخصصة لهذه الغاية.
مع الإشارة إلى أنه يمكن وضع هذه الرفوف بشكل يمكن التحكم بارتفاعها فتكون قابلة للتغيير حسب طول الطفل حتى نتيح له استخدامها.لذلك، يجب أن يكون قادراً على الوصول إلى كل الأغراض الموجودة في غرفته على مختلف الرفوف وغيرها. ومن الأفضل وضع رفوف بمستويات مختلفة حسب أحجام الكتب ونوعها.
خامساً: شمّاعة معطف
يحتاج الطفل إلى شمّاعة (تعليقة) مميزة للمعطف أو السترة التي يرتديها والتي سيخلعها عند عودته من المدرسة. كذلك يحتاج إلى أخرى عند مدخل الغرفة يعلّق فيها حقيبة المدرسة بدلاً من أن يرميها أرضاً.
سادساً: غرفة صحيّة وآمنة
من الضروري تأمين المحيط الصحي للطفل في غرفته لتجنب كل الأمراض التي يمكن أن يلتقطها بسبب الغبار والجراثيم بتجنّب السجاد أو في الستائر أو غيرها. لذلك من الأفضل أن تكون أرض الغرفة من الخشب السهل التنظيف.
كذلك، يجب أن تكون كل الأكسسوارات والأغراض الخاصة بتزيين غرفة الطفل سهلة التنظيف. من جهة أخرى، الأمان في الغرفة مسألة جوهرية لا يمكن التهاون بها.
لذا، يجب الحرص على أسس الأمان وشروطه من حيث مفاتيح الكهرباء والنوافذ والأبواب أياً كانت سن الطفل.
إضافة تعليق جديد