المعارضة تعلن عن اعتصامها السبت احتجاجاً على حالة الطوارئ
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي( الاعتصام السبت القادم في الذكرى الـ 44 لإعلان قانون الطوارئ والأحكام العرفية في البلاد، والذكرى الثالثة لأحداث القامشلي كإحدى إفرازات حالة الطوارئ، أمام قصر العدل (وسط دمشق).وأكّدت قوى إعلان دمشق، أكبر تجمع لأحزاب المعارضة، في دعوتها للسوريين أن حالة الطوارئ "أوصلت سورية إلى ما هي فيه من قطيعة بين المجتمع والسلطة، وتردي مستويات الحياة للشعب، التي نجمت عن استبداد واستئثار بالسلطة والقرار السياسي والاقتصادي في البلاد طيلة العقود الماضية من قبل النظام".ومن المقرر أن تشارك أحزاب كردية سورية وهيئات مدنية وتيارات سياسية وشخصيات مستقلة في هذا الاعتصام. ولم يستبعد أحد ناشطي تجمع الإعلان أن تقوم السلطات الأمنية السورية بمنع هذا الاعتصام أو تفريقه بالقوة كما هي العادة في كل عام.إلى ذلك دعت الجالية الكردية في لندن إلى اعتصام مشابه أمام السفارة السورية الاثنين القادم، لنفس الغرض، كما أشارت مصادر من المعارضة السورية في أوروبا إلى أن عدد من عواصم القارة ستشهد اعتصامات مشابهة أمام السفارة السورية الأسبوع القادم تنديداً بقانون الطوارئ والأحكام العرفية في سورية.ومن الجدير بالذكر أن حالة الطوارئ أعلنت في سورية في 8 آذار/مارس 1963 حين قامت مجموعة من الضباط الثوريين (البعثيين) باستلام مقاليد الحكم في سورية، وفي نفس الساعة التي سيطروا فيها على مقاليد الحكم قام المجلس الوطني لقيادة الثورة بإصدار القرار رقم /2/ الذي نص على أن "تعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية ابتداء من 8/3/1963 وحتى إشعار آخر"، بهدف توطيد دعائم الحكم ضد "أعداء الشعب من داخل البلاد ومن خارجه" وفق نص القرار، ومازال الـ "الإشعار الآخر" سارياً حتى اليوم.
المصدر: آكي
إضافة تعليق جديد