02-03-2018
زاخاروفا: العملية العسكرية الشاملة لمكافحة الإرهاب في الغوطة باتت ضرورية ولا مفر منها
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن العملية العسكرية الشاملة ضد التنظيمات الارهابية في الغوطة باتت ضرورية ولا مفر منها مع تواصل قصف الارهابيين لمدينة دمشق وسقوط الضحايا المدنيين بشكل يومي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي اليوم: “إن قصف التنظيمات الارهابية المسلحة العاصمة دمشق مستمر والأبرياء يقتلون يوميا” مشددة على ان هذه الاستفزازات من قبل الإرهابيين” جعلت عملية مكافحة الارهاب الشاملة على الأرض بدعم جوي من قبل القوات الجوية الفضائية الروسية ضرورية ولا مفر منها”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الجيش العربي السوري تمكن بالفعل من تحقيق تقدم وتحرير عدد من البلدات السكنية في المنطقة من الإرهاب.
وأكدت المتحدثة استمرار سعي بلادها لتطبيق القرار الأممي 2401 حول وقف الاعمال القتالية في سورية وقالت: “لكن يجب عدم التعويل على أننا سنعيق جهود الحكومة السورية في مكافحتها للإرهابيين”.
إلى ذلك قالت زاخاروفا: إن “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة دمر مدينة الرقة بالكامل عبر قصفها بالطيران والمدفعية وارتكب محرقة بحق المدنيين فيها باستخدامه قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا.
وأضافت زاخاروفا: إن الوجود الأمريكي غير الشرعي في الرقة لا يفسح المجال للسلطات السورية أو المجتمع المدني أو المنظمات الانسانية بالوصول إلى هناك ويتم تجاهل الدعوات لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المدنيين في الرقة بحاجة ماسة الى المساعدات الانسانية وروسيا تدعو الى الوصول إلى المدينة للحصول على تقييم حقيقي لما يجري فيها لافتة الى أن القرار 2401 يدعو جميع الأطراف الى المساعدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سورية ما يعني ضرورة وصولها إلى الرقة .
إلى ذلك أكدت زاخاروفا أن المزاعم التي تتحدث عن احتمال استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة تحمل طابعا مصطنعا وقالت: “من الناحية السياسية تطورت المواجهة حول الوضع الإنساني الصعب فضلا عن الاتهامات المستمرة التي لا أساس لها لدمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية حيث تأكد ولا سيما في الاتهام الاخير انه مفبرك نظرا لانه لم يتم تقديم أي دليل مقنع على الإطلاق على استخدام الاسلحة الكيميائية من قبل دمشق”.
إضافة تعليق جديد