06-12-2017
نقيب الأطباء يقول: كشفية الطبيب أقل من سعر سندويشة الشاورما!
اعتبر نقيب أطباء سورية د. عبد القادر حسن أن مشكلة فوضى تسعيرة المعاينات وعدم إمكانية محاسبة الأطباء المخالفين هي نتيجة تدني التسعيرة الحالية وعدم تعديلها منذ عام 2004، تلك التسعيرة التي تحدد للاختصاصي الذي تقل خدمته عن العشر سنوات قيمة المعاينة بمبلغ 500 ليرة، وللأكثر من 10 سنوات بمبلغ 700 ليرة، في حين للطبيب العام الذي تقل خدمته عن عشر سنوات مبلغ 300 ليرة، ولمن تجاوز السنوات العشر 400 ليرة، أي أقل من سعر “سندويشة الشاورما”!.
وأشار حسن إلى أنه وبالمقارنة قد تصل حصة بعض مدرسي الخصوصي إلى مبلغ 6 آلاف ليرة، ويتقاضى الحلاق أكثر من ألف ليرة “لكل رأس”.
ورأى حسن أن هذا الواقع يتسبب بفوضى، ويحول دون إمكانية محاسبة الأطباء الذين يتقاضون مبالغ عالية، لأنه لا توجد أسس منصفة، ومتوافقة مع الواقع المعيشي، وهذا الأمر يجعل كل الأطباء مخالفين.
وأكد د.حسن أن هناك شكاوى تصل النقابة سنوياً بسبب تقاضي تسعيرة أعلى، لكن الطبيب مواطن أيضاً ارتفعت عليه تكاليف الحياة، والعمل الطبي التشخيصي والعلاجي بسبب ارتفاع سعر المواد المستهلكة في تشخيص العلاج إلى أكثر من عشرة أضعاف، إضافة إلى ارتفاع أجور العيادات وتشغيلها سواء من ماء أو كهرباء أو موظفين وضرائب.
ويرى د. حسن أنه لتصويب الأمر لا بدّ من إعادة النظر بهذه التسعيرة وبتسعيرة كل الإجراءات الطبية، خاصة أن كل المهن حصل تعديل على أسعار أعمالها وبشكل موافق عليه ما عدا الأجور الطبية ظلت على حالها.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد