13-11-2017
إرهابيون يقرون بتلقي «مساعدات» إسرائيلية
أقر مؤيدو التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ريف القنيطرة الجنوبي بتلقي مساعدات إسرائيلية، بحجة «غياب دعم المنظمات الإنسانية وسوء الأوضاع الإنسانية». ونقلت وكالات معارضة على إدارة مخيم بلدة بريقة (10 كم جنوب مدينة القنيطرة): إنهم قبلوا بدخول 300 حصة غذائية من «إسرائيل» إلى المخيم، بسبب غياب دعم المنظمات الإنسانية عنه وسوء الأوضاع الإنسانية فيه».
ويسيطر منذ عدة سنوات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وميليشيات مسلحة متحالفة معه على بلدة بريقة والبلدات والقرى المحيطة بها، وعملوا على طرد الأهالي منها وجلب ذويهم وأهالي مسلحين آخرين من محافظات أخرى واستوطنوا هناك، كما أقاموا مخيمات في أطراف تلك البلدات والقرى.
وضمت المساعدات بحسب «أبي إبراهيم»، كيلو أرز والكمية ذاتها من السكر ولتر زيت لكل عائلة، حيث يضم المخيم 300 عائلة.
من جانبه، قال أحد المقيمين في المخيم، ويلقب نفسه بـ«أبي حسين»، بحسب المصادر: إن المساعدات منقطعة عن المخيم منذ 10 أشهر، الأمر الذي دفع ساكنيه للقبول بدخول المساعدات «الإسرائيلية».
وعرضت مؤخراً القناة «الإسرائيلية» العاشرة تقريراً مصوراً عن كيفية تسليم المساعدات للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في جنوبي سورية. وتضمن التقرير لقطات لكيفية نقل المساعدات من كيان الاحتلال إلى خط فك الاشتباك ثم نقلها إلى سيارات المسلحين في الجانب المحرر من الجولان.
كما تضمن التقرير لقاءات مع ضباط إسرائيليين ومسلحين من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة.
ولا يقتصر دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي للإرهابيين في سورية على تقديم المواد الغذائية، وإنما يشمل الدعم المادي والتسليح واللوجستي، وعلاج المسلحين في مشافي الكيان.
وفي آب الماضي طرد أهالي بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي مسلحي ميليشيا «لواء فرسان الجولان» التابع لما يسمى «الجيش الحر» من البلدة لـ«تعاملهم مع الاحتلال الإسرائيلي»، والعمل على فتح معبر معه.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد