07-11-2017
الحكومة ترفع شعار صنع في سورية لعام 2018..وتدعو 100 رجل أعمال لتصنيع 30 مادة مستوردة
توافقت الحكومة أمس مع من اتخذتهم شركاءً لها في التنمية على رفع شعار “صنع في سورية” ليكون عنواناً أساسياً لاقتصادنا الوطني العام القادم، كما دفعت أدبيات التعامل بين أي شريكين بالأول لفتح طاولة النقاش حول تحديد موعد الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي، ليفض بالنهاية إلى توافق على تحديد موعده خلال الفترة 6 – 15 من أيلول من العام 2018، آخذين بعين الاعتبار عدة عوامل لها علاقة بالحفاظ على رواج السوق خلال فترة عيد الأضحى المبارك وموسم الحج تفادياً، وانتهاء موسم السياحة الداخلية، ليتسنى للجميع زيارة المعرض، ولم يخف رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس جهود الشريك الآخر خلال المرحلة الحالية والسابقة، مشيراً في تصريح له أمس على هامش ترأسه لاجتماع ضم إدارة المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية ورؤساء الاتحادات في مدينة المعارض، إلى التوجه لاعتماد آليات جديدة لإنجاح دورة المعرض القادمة، خاصة في ظل المساعي الحالية باتجاه استثمار مدينة المعارض بالشكل الأمثل من جهة، وفي ظل الوضع ما يشهده اقتصادنا الوطني تحسن ملحوظ أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات السبع الأخيرة نتيجة تسارع حركة إعادة الإنتاج في كل المجالات من جهة ثانية.
وحول نتائج الآلية المعتمدة لمنح إجازات الاستيراد أوضح المهندس خميس أنه عندما اعتمدت الحكومة هذه الآلية ووضعت لها عنواناً أساسياً بأن الأولوية للإنتاج وتأمين احتياجات المواطن السوري، آثار ذلك تساؤلات كثيرة حولها، إلا أن النتائج أثبتت صحة هذه الآلية التي أطرت إجازات الاستيراد ضمن إطارها الصحيح هذا عدا عن الانعكاسات غير المباشرة التي استأصلت الخلل بمنح هذه الإجازات.
وبالعودة إلى الاجتماع أكد المهندس خميس أن تطوير المؤشرات التنموية لا يقع على عاتق الحكومة فقط بل إن قطاع الأعمال شريك بهذا الأمر، وعلى الاتحادات وضع رؤية مشتركة، خاصة وأن الحكومة بصدد صناعة إحلال المستوردات وسيكون هناك لقاءً مع 100 رجل أعمال من مختلف المحافظات لعرض قائمة عليهم بتصنيع نحو 30 مادة مستوردة، مؤكداً جدية الحكومة بالانفتاح على كل المبادرات الكفيلة بتطوير المؤشرات التنموية.
وفي سياق متصل ركز رئيس الحكومة على ضرورة استثمار مدينة المعارض نظراً لما تتمتع به من بنية تحتية هائلة لا يجوز أن يقتصر استثمارها على مدى عشرة أيام كل عام، ليتوافق معه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر الخليل ويؤكد أن المعارض هي انعكاس للحركة الاقتصادية وأن الوزارة أعدت خطة لتنظيم 28 معرضاً على مدار العام القادم وقد يزداد العدد إلى 40 معرضاً أي بمعدل معرض كل أسبوع.
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد