قريباً .. تغييرات في نظام الدراسات العليا لكلية الحقوق في جامعة دمشق

وأضاف ملندي: تمت دراسة الموضوع على نار هادئة بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، بما في ذلك إعطاء نظام الدراسات العليا الجانب العملي، والإكثار من المواد العملية، إضافة إلى إلزام الطالب بإجراء جوانب عملية بمؤسسات عامة وخاصة خارج إطار الجامعة (يوضع عليها علامات) وترتبط باختصاص كل طالب وطالبة، وعدم الاكتفاء بدراسات نظرية بحتة ضمن القاعة كمجرد إلقاء، منوهاً بأن عدد الطلاب على مدار سنتي المقررات والرسالة يصل إلى 500 طالب وطالبة.

وأكد ملندي أن هناك استنفاراً في الكلية لتسريع إصدار نتائج الدورة الإضافية، ذاكراً أنه خلال الشهر سيتم إصدار نتائج 50 مقرراً امتحانياً، علماً أن كلية الحقوق كانت أول الكليات التي أصدرت نتائج الدورة الإضافية، ولكن كان من الاستحالة إصدار نتائج التكميلية خلال فترة الامتحانات وذلك بسبب ضيق الوقت المقرر بـ15 يوماً فقط، وكثرة المواد المقدمة يومياً والتي تصل إلى 6 مقررات، علماً أن ثلث المواد تقليدية والثلثين مؤتمتة.

ولفت عميد الكلية إلى الاستعانة بجميع موظفي الكلية في المراقبات الامتحانية، لافتاً إلى أن جميع الموظفين أرهقوا بشكل كبير يومياً في الدورة التكميلية، وبسبب اقتراب امتحانات الدراسات العليا، فإنه تمت الاستعانة بموظفي الكلية، وعددهم 100 موظف، إضافة إلى الاعتماد على المعيدين والأساتذة.

مضيفاً: أكثر المواد من حيث عدد المتقدمين كانت هي مادة عقوبات وأشخاص، تجاوز عدد طلابها المتقدمين الـ2000 طالب وطالبة، كما أن عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحانات الدورة التكميلية تجاوز الـ10 آلاف طالب، فكان الامتحان كامتحان الفصل الدراسي الثاني منوها باتخاذ إجراءات سريعة واستغلال المكتبة وقاعة المناقشات وسط استنفار كبير لمنع حدوث عوائق.

وأشار ملندي إلى وجود تركيز ورضا من الطلاب على الامتحانات، كما هناك جدية بالتقدم للدورة الإضافية كونها الفرصة الأخيرة لهم، مؤكداً في سياقه أنه خلال أيام ستصدر برامج الدوام لامتحانات مرحلتي الإجازة للدراسات العليا والتأهيل والتخصص، علماً أن امتحانات الدراسات العليا في الحقوق تبدأ بـ22 الشهر القادم كما هو حال باقي الجامعات بموجب قرار مجلس التعليم العالي، مضيفاً: يوجد في الكلية 65 عضو هيئة تدريسية، وطلبنا خمسة أعضاء هيئة تدريسية باختصاصات مختلفة لرفد الكلية بمزيد من الأساتذة.

فادي بك الشريف - الوطن