سلب وابتزاز في درعا ..ورئيس العصابة معروف بالاسم ..!!
على وقع حادثة خطف 28 رجلاً من قبل عصابة يقودها شخص معروف بالاسم بحجة تحرير واحد من أقاربه، اشتعلت المعارك الجانبية المقيتة بين السهل والجبل والتي يذهب ضحيتها الكثير من الفقراء والآمنين والأهم أنها تفتح أبواباً مغلقة للكراهية والتقسيم والفرز الطائفي الذي لا أحد من المحافظتين يعترف به أو يتبناه.
وقد نفى عدد كبير من أهالي ريف محافظة درعا الشرقي أن يكون هناك مخطوف بينهم من محافظة السويداء، أو لهم علاقة بعمليات الخطف التي يقوم بها عصابات مشتركة من الجانبين بهدف جمع المال القذر من جيوب الفقراء ودق إسفين كبير بين شرفاء المحافظتين خاصة وأن المخطوفين كبار في السن وحالتهم الجسدية لا تسمح لهم بالتعرض للإهانة والحجز.
وكان لافتاً ما ذهب إليه أحد الأشخاص في شكواه لصاحبة الجلالة عندما قال: العصابة التي خطفت الرجال يقودها شخص يدعى "خالد اشتي" بحجة أن له شخص مخطوف في حوران، فبحثنا عن ذلك الشخص ولم نجد له أثر في أي قرية من قرى حوران، وبعد عدة أيام من التفاوض بين ذوي المخطوفين والعصابة تبين أن العملية لا تهدف إلا لجني الأموال.
وقد بدأت عملية البيع والشراء بالاتصال مع ذوي المخطوفين وطلب مبلغ مليونين ليرة سورية عن كل شخص لإطلاق سراحه، وعندما تواصل الوجهاء من حوران مع مشايخ ووجهاء السويداء عدة مرات كانت الردود عن هذا المجرم غير مشجعة نهائياً
وأضاف: نخاطب عقلاء محافظة السويداء ووجهائها أن يوقفوا هذه المهزلة بالضغط على العصابة واطلاق سراح المخطوفين الذين لاحول لهم ولاقوة، وننوه أن معظم المخطوفين من المسنين الذين بلغوا من العمر عتيّاً ومعهم أمراض مزمنة وليس لديهم طاقة على الحبس والإهانة .
بالمقابل فإن عصابة أخرى استغلت الظروف الأمنية المتردية وقامت بسلب عدد من الوافدين سيارة بيك أب وجرار زراعي وصهريج و100 رأس غنم دن أن يستطيع هؤلاء حماية أرزاقهم..
وعلى الرغم من الأصوات النشاز التي تظهر هنا وهناك عن الانتقام للمخطوفين الذين يتعرضون للتعذيب الجسدي من الطرفين وعدم قدرة الأجهزة الأمنية والحواجز الكثيرة التي نصبت على الأطراف لكبح هذه الظاهرة التي بلغت حدها الأقصى إلا أن العقلاء ما زالوا كثر من الطرفين، والاتصالات جارية لوضع حد لهذه المأساة.
وقد استنكرت مشيخة عقل طائفة الموحدين في السويداء, كل أعمال الخطف والخطف المضاد التي تعاني منها كافة الشرائح في داخل محافظة السويداء. وقد جاء في البيان الذي نشره موقع دار الطائفة الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي:" إن مشيخة عقل المسلمين الموحدين الدروز تستنكر كل أعمال الخطف والخطف المضاد وتعتبرها اعمال مشبوهة تصب في تقويض السلم الاهلي وتسيء الى علاقات حسن الجوار التاريخية، وهذه الاعمال خارجة عن الدين والعرف الاجتماعي والأخلاقي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز".
صاحبة الجلالة
إضافة تعليق جديد