47.7 مليار ليرة خسائر القنيطرة في القطاع الزراعي
أجرت مديرية الزراعة بالقنيطرة بالتعاون مع المركز الوطني للسياسات الزراعية ومنظمة الأغذية «الفاو» دراسة حول تقدير حجم الأضرار التي تعرض لها القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في محافظة القنيطرة وكان حجم الضرر كبيراً.
وبين مدير الزراعة بالمحافظة المهندس شامان الجمعة أن أضرار المحاصيل الزراعية قدرت بنحو 36 مليار ليرة سورية وبالأشجار المثمرة نحو 5 مليارات ليرة سورية وبالإنتاج الحيواني نحو 3.5 مليارات ليرة سورية وبالغابات الحراجية نحو 1 مليار ليرة سورية وفي البنى التحتية 2.3 مليار ليرة سورية وبالتالي فإن المجموع النهائي للتكلفة الكلية للأضرار التي تعرض لها القطاع الزراعي بالقنيطرة نحو 47.7 مليار ليرة سورية والرقم قابل للزيادة أو النقصان.
وبسبب المجموعات الإرهابية والتهجير القسري لأبناء المحافظة من قراهم تقلصت المساحة المزروعة بنسبة كبيرة، لتساوي تقريباً 10- 20% فقط مقارنة بالمساحة المزروعة قبل 2011 في محافظة القنيطرة وخاصة القمح والشعير، فقد كانت تقدر المساحة المزروعة بالقمح قبل الأزمة نحو 1340 هكتاراً واليوم وحسب احصائيات مديرية الزراعة نحو 632 هكتاراً، مع الإشارة إلى أن إجمالي الأراضي المروية التي كانت مستثمرة نحو 4714 هكتاراً.
إضافة إلى الثروة الحيوانية في القنيطرة خلال الأزمة حيث انخفضت أعداد الأغنام والماعز والأبقار بنسبة كبيرة وعدد كبير تم تهريبه إلى دول مجاورة وحسب الجداول الإحصائية المعتمدة لعام 2015 نجد أن أعداد الأغنام والماعز 49700 والأبقار 3402 بالقنيطرة والخيول 192 فقط، وبالمقارنة مع أعداد الثروة الحيوانية قبل الأزمة نجد أن أعداد أغنام العواس في المحافظة كانت نحو 140 ألف رأس، وعدد الأبقار نحو 23 ألفاً منها نحو 22 ألف رأس أبقار محسنة ونحو 506 أبقار فريزيان أجنبي ونحو 400 رأس أبقار جولانية، على حين كان يبلغ عدد الماعز الجبلي نحو 12 ألفاً و1500 رأس ماعز شامي، أما بالنسبة لقطاع الدواجن فقد شهد انخفاضاً ملحوظا فقد كان عددها بين مرخصة وغير مرخصة نحو 244 مدجنة منها اثنتان لإنتاج البيض والباقي لإنتاج الفروج واليوم اقتصر عددها على 13 مدجنة فقط.. بالنسبة لتربية الأغنام في المحافظة فكانت تتركز في القطاع الجنوبي (حالياً تحت سيطرة الجماعات الإرهابية) لتوفر المراعي الطبيعية، ويؤمن غذاؤها من المراعي بنسبة 88% باستثناء فترات الشتاء.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد