كره العمل يؤثر سلباً في الصحة الجسدية
كشفت دراسة علمية حديثة أن الاستياء والشعور بالإحباط في العمل يمكن أن يكون ضاراً بكل جوانب حياتنا بدءاً من صحتنا الجسدية، وانتهاءً بعلاقاتنا مع الآخرين.
وقال المشرف على الدراسة، عالم النفس بيتر دويل: إن التفكير السلبي يمكن أن يكون واحداً من أكثر الأعراض المضرة الناجمة عن الشعور بالسخط، وعدم الشعور بالسعادة في العمل.
وأكد أن الأفكار الداخلية، أو التفكير مراراً وتكراراً في مدى كراهيتك لعملك قد يكون مدمراً بشكل خاص لذاتك، قائلاً: «عندما نفكر مع أنفسنا بشكل سلبي، ونقول كلمات سلبية لأنفسنا تصل إلى ألف كلمة في الدقيقة الواحدة على نحو متزايد، نفرز الكثير من الأدرينالين وكثيراً من الكوليسترول».
وأشار عالم النفس إلى أن العقل والجسد يكونان في حالة مستمرة من التوتر والقلق بمرور الوقت، ما قد يؤدي أيضاً إلى بعض المشكلات الجسدية الخطرة، ويتطلب وضع حد لهذا الشعور النفسي السلبي.
وكالات
إضافة تعليق جديد