تدمير 10 طائرات مسيرة ومفخخة لـ“جبهة النصرة” بدرعا والقضاء على العديد من إرهابيي “داعش” بدير الزور
دمرت وحدة من الجيش العربي السوري 10 طائرات مسيرة ومفخخة أطلقها إرهابيو تنظيم جبهة النصرة المدعوم من كيان العدو الإسرائيلي باتجاه منازل الأهالي في مدينة درعا.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش تعاملت مع 10 طائرات مسيرة ومفخخة بكميات من المواد شديدة الانفجار أطلقها إرهابيون في بلدة النعيمة باتجاه الأحياء الآمنة في مدينة درعا وقامت بإسقاطها قبل وصولها إلى المدينة.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت تجمع آليات للتنظيمات الإرهابية غرب مفرق بلدة أم المياذن نحو 10 كم شرق مدينة درعا.
وقضت وحدة من الجيش أمس على معظم أفراد مجموعة إرهابية كانت تقوم بالرصد والمراقبة شمال جسر الغارية الغربية بريف مدينة درعا الشمالي الشرقي.
وفي منطقة درعا البلد “دمرت وحدة من الجيش مقرا للإرهابيين وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب ومن بين القتلى “شكري محمد أبازيد” و”منيف حلمي القويدر” و”محمد عوض زين الأكراد” وذلك بحسب المصدر العسكري.
ودمرت وحدة من الجيش أمس تحصينات وآليات للتنظيمات الإرهابية وقضت على عدد من أفرادها في حارة البجابجة وحى طريق السد ومخيم النازحين.
وتنتشر في أحياء منطقة درعا البلد وعدد من قرى وبلدات ريف المحافظة تنظيمات إرهابية يتبع معظمها لتنظيم “جبهة النصرة” المدعوم من كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي يقدم لها الدعم اللوجستي ويداوي الإرهابيين المصابين في مشافيه.
- كما سقط عشرات القتلى والمصابين بين مرتزقة تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة في الساعات القليلة الماضية على تجمعاتهم ومحاور تحركهم بدير الزور.
وفي دير الزور وجهت وحدات من الجيش خلال الليلة الماضية رمايات مركزة على بؤر إرهابيي تنظيم “داعش” في أحياء الحويقة والرشدية والعمال في المدينة ما أسفر عن “إيقاع قتلى ومصابين في صفوف التنظيم التكفيري وتدمير مستودع ذخيرة في حي الحويقة”.
وأدت ضربات الجيش المكثفة على مواقع انتشار وتحركات تنظيم “داعش” الارهابي على طريق الحسينية ودوار الحلبية و الـ 7 كم وفي قريتي جديد العكيدات والبغيلية ومدينة موحسن بريف دير الزور أدت إلى “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم”.
ويحاصر إرهابيو “داعش” آلاف المواطنين في مدينة دير الزور ويستهدفون بالقذائف الأحياء الآمنة في محاولة يائسة للنيل من صمود الأهالي وموقفهم الداعم للجيش في حربه على الإرهاب التكفيري.
سانا
إضافة تعليق جديد