إحباط هجوم بريف القنيطرة والقضاء على عدد من متزعمي “جيش الفتح” و “داعش” في أرياف حماة وإدلب وحمص
كثف الطيران الحربي السوري صباح اليوم من ضرب مقرات وتحركات إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود في ريفي حماة وإدلب.
وذكر مصدر عسكري أن الضربات الجوية طالت تجمعات وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية في مدينة مورك وقرية سكيك وشمال مدينة صوران بريف حماة الشمالي وفي بلدتي خان شيخون والتمانعة وشمال بلدة أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وأكد المصدر “مقتل العديد من الإرهابيين من بينهم متزعمون بعد تدمير مراكز قيادة وتحصينات وعربات مدرعة ومستودعات أسلحة وذخيرة لهم خلال الضربات الجوية”.
وأحبطت وحدات من الجيش أمس الأول هجوم إرهابيين من جيش الفتح على النقاط العسكرية بريف حماة الشمالي في حين قضى الطيران الحربي على العديد من الإرهابيين في التمانعة وكفر نبودة وخان شيخون وبنش وشمارين بريف إدلب.
وتصدت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لهجوم إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بالعدو الإسرائيلي على نقاط عسكرية في ريف القنيطرة الشمالي.
وخاضت وحدات من الجيش بالتعاون مجموعات الدفاع الشعبية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” المنتشرة في أحراج طرنجة ومحيط تل الحمرية وجباثا الخشب هاجمت بعض النقاط العسكرية في موقع النقار الغربي ومزارع الأمل بالريف الشمالي.
ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات انتهت “بتكبيد الإرهابيين قتلى ومصابين وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق التي انطلقوا منها وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.
وأحكمت وحدات من الجيش الأربعاء الماضي السيطرة على تلة النقار الغربية بريف القنيطرة الشمالي بعد تدمير آخر تحصينات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة طلعات على مقرات ومحاور تحرك لإرهابيين من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص.
وأفاد مصدر عسكري بأن الطلعات الجوية تركزت على تجمعات ومقرات لتنظيم “داعش” الإرهابي جنوب شرق مدينة القريتين ومحيط حقل شاعر للغاز بريف تدمر وفي قرية رسم حميدة شرق مدينة حمص بنحو 73 كم.
وأشار المصدر إلى “مقتل عدد من متزعمي التنظيم التكفيري خلال الطلعات الجوية بعد تدمير مقر قيادة لهم وعدد من العربات بعضها مزودة برشاشات ثقيلة وأخرى تقل عددا منهم”.
ويتخذ تنظيم “داعش” الإرهابي من ريف تدمر وبعض قرى ناحية جب الجراح منطلقا لشن اعتداءاته على التجمعات السكنية المنتشرة في البادية وعلى المنشآت النفطية وتهريب النفط السوري المسروق الى تركيا بتنسيق وتآمر مفضوح مع نظام أردوغان.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” ودمرت لهم أسلحة وعتاداً حربياً في منطقة درعا البلد.
وأفاد مصدر عسكري بأن “وحدة من الجيش العربي السوري دمرت وكرا لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في الطرف الغربي لمخيم النازحين وقضت على معظم أفراد مجموعة إرهابية كانت تتحصن داخل مبنى في محيط دوار المصري” في منطقة درعا البلد.
وتنتشر في أحياء منطقة درعا البلد وعدد من القرى والبلدات بريف المحافظة تنظيمات إرهابية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء توحيد الجنوب” و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل” وغيرها التي تتلقى الدعم من كيان العدو الإسرائيلي الذي شكل معها “وحدة ارتباط” لتنسيق ودعم جرائمها في سورية.
سانا
إضافة تعليق جديد