مقتل أكثر من 35 عنصراً من «الحر» وعشرات الجرحى في تفجير معبر أطمه وداعش يتبنى
تبنى تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية التفجير الذي استهدف عناصر من ميليشيات مسلحة عند معبر أطمة على الحدود السورية التركية أول من أمس والذي سقط على إثره أكثر من ثمانين شخصاً بين قتيل وجريح.
وأصدر التنظيم أمس بياناً نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، وجاء فيه: إن عنصراً من التنظيم «قام بتفجير سترته المفخخة في تجمع لـ(ميليشيا) الجيش الحر في معبر أطمة، وأسفر التفجير عن مقتل أكثر من 50 عنصراً». وذكر البيان أن التفجير استهدف مقاتلين من ميليشيات «فيلق الشام» و«نور الدين زنكي» وذلك لدى استعدادهم للتوجه لقتال التنظيم في ريف حلب الشمالي.
من جهتها، نقلت مواقع إلكترونية أن التفجير أسفر عن مقتل 35 عنصراً من «الحر» إضافة لسقوط عشرات الجرحى تم نقلهم إلى المشافي المحيطة لتلقي العلاج، على حين نقلت مواقع معارضة عن والي هاتاي (لواء الإسكندرون السليب) أرجان توباجا: أن التفجير وقع على الجانب السوري من المعبر نفذه «شخص يحمل حقيبة بداخلها متفجرات»، مرجحاً أن يكون التفجير «عملاً إرهابياً»، وذلك في تصريحات لوكالة «الأناضول» التركية.
من جانبه نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن مراسل القناة: إن التفجير استهدف مقاتلين من ميليشيات «الفوج الأول» و«صقور الجبل» التابعين لميليشيا «الجيش الحر»، وأسفر عن مقتل 35 مقاتلاً ومدنياً».
وقال نشطاء: إن الحادثة سببها انتحاري فجر نفسه، فيما قال آخرون: إن عبوة ناسفة زرعت في المنطقة، قبل تبني داعش له.
وعقب الناشط يوسف العامر على الحادثة، وفق مواقع معارضة بأن «تفجير التنظيم للمعبر جاء بعد أن وصلته أنباء عن انعقاد اجتماع كبير لعدد من الفصائل العسكرية المدعومة من التحالف الدولي وتركيا على وجه الخصوص بهدف التخطيط لعملية عسكرية تستهدف التنظيم في الشمال السوري»، مضيفاً: إن «عدة مصادر عسكرية من داخل فصائل المعارضة المسلحة تحدثت عن وجود عدد من الجنود الأتراك بين الضحايا الذين سقطوا خلال التفجير».
وتسيطر مجموعات مسلحة على بلدة أطمة، وسبق أن استهدف طيران «التحالف الدولي»، بقيادة واشنطن، مبنى فيها ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، وذلك في آب العام الماضي. من جهته أدان الائتلاف المعارض تفجير معبر أطمة، وقال في بيان: إن الإرهاب استهدف معبراً لإدخال المواد الإنسانية من تركيا إلى الداخل السوري.
وكالات
إضافة تعليق جديد