الحرب العنصرية على «كيندر» لم تهدأ في ألمانيا بعد
قبيل بدء بطولة أمم أوروبا لكرة القدم في فرنسا في 10 حزيران (يونيو) الحالي، بدأت أزمة في ألمانيا لا تزال مستمرة حتى الآن. استبدلت شركة «فيريرو» المصنّعة لشوكولا «كيندر» الشهيرة صور الطفل الأشقر على أغلفة العلب بأخرى لنجوم فوتبول ألمان من أصول مختلفة في صغرهم.
الخطوة التي تهدف إلى دعم المنتخب في هذا الحدث الرياضي البارز، أغضبت حركة اليمين الأوروبي المُتطرفة «بيغيدا» (بالألمانية: «الحركة الوطنية الأوروبية لمناهضة أسلمة الغرب)، المعروفة بعدائها للمسلمين والمهاجرين. وقد عبّرت الحركة عبر فايسبوك عن انزعاجها لوجود صور للاعبين من أصول غير أوروبية، من بينهم جيروم بواتينغ (غاني الأصل)، وإيلكاي غوندوغان (تركي الأصل)، محذّرة من نشر صور لاعبين مثل مسعود أوزيل وسامي خضيرة لأنّهم «إرهابيون».
إلى جانب استنكار الكثير من روّاد السوشال ميديا لهذه الخطوة، أتى ردّ «فيريرو» سريعاً، إذ أكدت أنّها تريد «الابتعاد عن أي شكل من أشكال كراهية الأجانب والتمييز ضدّهم. ولا نقبل بذلك من قبل أي من معجبينا على فايسبوك».
وكالات
إضافة تعليق جديد