الحكومة تحدد سعر شراء القمح من الفلاحين بـ100 ليرة سورية و75 للشعير
نفى رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي وجود نية لدى الحكومة لرفع سعر الخبز، مؤكداً خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي يوم أمس أنه لا صحة للإشاعات التي تشير إلى نية الحكومة رفع أسعار ربطة الخبز أو تخفيض وزنها أو تخفيض مادة الطحين للمخابز، مؤكداً أن هذه الإشاعات تصب في إطار الحرب الإعلامية الاقتصادية التي تستهدف الاقتصاد الوطني والدولة السورية.
وأكد الحلقي أن مادة الخبز متوافرة في كل الأفران وفي كل المحافظات سواء في الأفران الآلية والاحتياطية والخاصة وما تم من إجراءات من وزارة التجارة الداخلية يهدف فقط إلى مراقبة عمل المخابز الاحتياطية والتدقيق بجودة صناعة الرغيف ووزنه ونضجه وتحديد كميات الدقيق المخصص للمخابز حسب الحاجة الحقيقية بهدف الحد من ظاهرة تهريب الدقيق ومحاسبة الفاسدين والمتلاعبين بلقمة عيش المواطن الذين لهم دور كبير في نشر هذه الإشاعة.
وبحث مجلس الوزراء العديد من القضايا الخدمية والاقتصادية والإجراءات المتخذة لتعزيز مقومات واستقرار سعر صرف الليرة السورية وواقع الأسعار في الأسواق وأهمية تفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي في السوق.
وأشار الحلقي إلى القرارات والإجراءات التي اتخذت خلال اجتماع اللجنة المركزية لدراسة واقع وتسويق موسم الحبوب للعام 2016-2017 والتي تصب لمصلحة الفلاح السوري الذي يعول عليه الكثير في تعزيز المخزون الإستراتيجي من الحبوب وخاصة مادة القمح من خلال تسهيل إجراءات تسليم المحصول ودفع أثمانه مباشرة وتوفير مستلزمات الإنتاج والالتزام بالخطة الزراعية بناء على توجيهات الرئيس بشار الأسد بدعم الفلاح السوري وتعزيز مقومات استقراره ومثابرته على العمل والعطاء حيث تم إقرار أسعار مجزية للفلاحين، إذ تم إقرار سعر 100 ليرة سورية للكغ الواحد من القمح و75 ليرة سورية للكغ من الشعير. مؤكداً أن تحقيق الأمن الغذائي والزراعي والصناعي والطاقوي من أولويات عمل الحكومة والانطلاق لإقامة صناعات زراعية تلبي احتياجات السوق المحلية وبالتالي الابتعاد عن الاستيراد مما يعزز مقدرات الاقتصاد الوطني، كما أكد أن تفعيل دور القطاعات الإنتاجية كافة للقطاعين العام والخاص وتنشيط عجلة الإنتاج فيها سوف يحقق الاكتفاء الذاتي وتوازناً في الأسعار وتعزيز مقومات الاقتصاد الوطني.
وثمّن الحلقي جهود وزارة التربية والعاملين فيها على إنجاح العملية الامتحانية للتعليم الأساسي من خلال التعاون المثمر والبناء بين بناة الأجيال بناة سورية الأمل الواعد والأهالي وثقتهم بالمؤسسة التربوية الذي أدى إلى إنجاز العملية التربوية والامتحانية، وأكد أن مدارسنا ستبقى صروحاً شامخة للعلم والمعرفة في مواجهة الجهل والتخلف والفكر الظلامي التكفيري.
بعد ذلك بحث مجلس الوزراء مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم /42/ لعام 2002 والمرسوم التشريعي رقم /31/ لعام 2010 الناظمين لمهنة الطب البيطري، واتخذ بشأنه الإجراءات اللازمة لاستكمال أسباب استصداره، والذي يساعد على تطوير عمل نقابة ومهنة الطب البيطري.
ووافق مجلس الوزراء على القرار بتخصيص محافظة دمشق بمبلغ مليار ليرة سورية من الإيرادات المحلية المضافة إلى الرسوم الجمركية لدعم موازنتها المستقلة (القطاع البلدي) نظراً لحاجته تمويل النفقات الضرورية والملحة وضرورة تسديد التزاماتها الناجمة عن تقديم الخدمات وفي ضوء تدني الإيرادات الذاتية للمحافظة.
كما وافق مجلس الوزراء على القرار بتخصيص محافظة طرطوس بـ700 مليون ليرة سورية من الإيرادات المحلية المضافة إلى الرسوم الجمركية لدعم موازناتها المستقلة، نظراً لحاجة محافظة طرطوس لاستكمال المشاريع المباشر بها وإنجازها وتصفيتها، وتنفيذ بعض المشاريع الطارئة والضرورية، ولضعف الإيرادات الذاتية للمحافظة.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد