الكرملين: الاتهامات الموجهة للقوات الروسية بقصف مستشفى مزاعم عديمة الأساس

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن الاتهامات الموجهة للقوات الروسية بقصف مستشفى في شمال سورية عبارة عن مزاعم عديمة الأساس.

وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم “إننا نرفض رفضا قاطعا تلك الادعاءات وخاصة أنه في كل مرة يكون أولئك الذين أطلقوها غير قادرين على إثباتها بطريقة أو بأخرى”.

وأضاف بيسكوف “إنني أدعو في هذه الحالة إلى الاسترشاد بالمصدر الرئيسي للمعلومات وبالنسبة لنا نعتبر البيانات الصادرة عن الممثلين الرسميين للحكومة السورية هي المصدر الرئيسي”.

وكان سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد حمل طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مسؤولية قصف مشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في مدينة إدلب.

وأوضح بيسكوف أن العلاقات الروسية التركية تشهد أزمة عميقة لكنه رفض التعليق على احتمال مواصلة تدهور هذه العلاقات في المستقبل أيضا.

وقال بيسكوف “إن الجانب الروسي يأسف للأزمة الراهنة التي نشبت بعد إسقاط تركيا القاذقة الروسية في الأجواء السورية يوم 24 تشرين الثاني الماضي ونحن لم نتسبب بها”.

وطلبت روسيا من مجلس الأمن الدولي طرح مسألة العدوان التركي على الأراضي السورية من خلال قصفها بالمدفعية للمناقشة وذلك خلال جلسة يعقدها المجلس اليوم.

وأوضح دبلوماسي روسي ان موسكو بعثت أمس رسالة لأعضاء مجلس الأمن الدولي تتضمن طلب عقد اجتماع للمجلس مبينا ان بلاده تشعر بقلق بالغ لاستخدام تركيا القوة ضد الأراضي السورية من خلال قصفها بالمدفعية الثقيلة والذي يعتبر دعما سافرا للإرهاب وانتهاكا للقرارات الدولية.

وحذرت الخارجية الروسية الليلة الماضية من ان قصف تركيا للأراضي السورية يعد دعما سافرا للإرهاب الدولي وانتهاكا للقرارات الدولية ومن أن أنقرة تواصل توفير معابر لتسلل الارهابيين والمرتزقة إلى سورية.

وفي نفس السياق قال مسوءول بارز بالأمم المتحدة.. إنه من المنتظر إحاطة مجلس الأمن علما بتطورات الوضع في سورية ومن المتوقع أن تجرى المناقشة في جلسة مغلقة صباح اليوم بعد أن يناقش المجلس الوضع الإنساني في اليمن.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت فى رسالتين الى الامين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي يوم الاحد الماضي أن قصف مدفعية النظام التركي للاراضي السورية يشكل دعما تركيا مباشرا للتنظيمات الإرهابية المسلحة واعتداء على الشعب السوري وعلى حرمة أراضي سورية وسلامتها الاقليمية مطالبة مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد لجرائم النظام التركي.

وكانت المدفعية الثقيلة التركية المتمركزة داخل الأراضي التركية قامت يوم السبت الماضي بدءا من ساعات ما بعد الظهر بقصف الأراضي السورية.

وكالات