سورية تحتل المرتبة 13 عالمياً بإصابات السكري
كشف معاون وزير الصحة، أحمد نصير خليفاوي، أن داء السكري يعد من أكثر التحديات التي تواجه النظام الصحي الاجتماعي في سورية، حيث تبلغ نسبة الإصابة به حوالي 10% من مجموع السكان.
وأوضح خليفاوي، أن سورية تحتل المرتبة الثالثة عشرة عالمياً بأكثر عدد إصابات بداء السكري، لارتفاع نسبة الإصابة به، والمرتبة العاشرة عالمياً حيث التأهب للإصابة أو ما يدعى السكري الكامن.
وأشار خليفاوي، إلى أن داء السكري ما زال يكبد الدولة والمجتمع تكاليف باهظة ليست بسبب تكاليف العلاج فحسب، وإنما بسبب ما يخلفه من اختلاطات وإعاقة عن العمل، تؤدي إلى إنفاق مقدرات مالية ضخمة، وخروج جزء من هذه الفئة خارج دورة التنمية.
وأكد خليفاوي، أن “وزارة الصحة” تقدم العلاج للأمراض المزمنة وعلى رأسها السكري، وتتراوح تكلفة علاج المريض الواحد بين 300 – 350 ألف ليرة سنوياً، ويقدم علاجه مجاناً عبر المراكز التخصصية وعيادات الخدمة الموزعة على جميع مديريات الصحة لتقديم الخدمة التشخيصية والعلاجية التخصصية فيما يتعلق باختلاطات السكري القلبية والعينية والكلوية والقدم السكرية.
كما بينت، عائشة جبر، ممثلة الممثل المقيم لـ”منظمة الصحة العالمية” أن نسبة انتشار مرض السكري في العام الماضي بلغت 9% للبالغين من عمر 18 عاماً فما فوق، علماً بأن عدد الوفيات بسبب هذا المرض بلغ في 2012 مليوناً ونصف المليون وفاة، 80% منهم في البلاد منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتوقعت جبر، أن يكون السكري سابع سبب للوفاة في العالم في 2030، مبينة أن “منظمة الصحة العالمية” تعمل وفق استراتيجيتين للتصدي لهذا المرض، أولها التشخيص المبكر من خلال فحص الدم وهو الأساس لمتابعة العلاج، وثانيهما الوقاية من خلال اتخاذ تدابير بسيطة في نمط المعيشة تساهم في تأخير ظهوره مثل تخفيف الوزن والنشاط البدني والنظام الغذائي الصحي، وتجنب تعاطي التبغ.
يُذكر أن إحصائيات صدرت الشهر الماضي عن “رابطة أمراض الغدد الصم والسكري”، ذكرت أن نسبة المصابين بداء السكري نمط 2 بسورية، تراوحت بين 14 إلى 24% أي أنَّ عدد المصابين يتراوح بين 4 إلى 5 ملايين مصاب، كما بيَّنت الإحصائيات، أنَّ نسبة المصابين باضطرابات الغدد تراوحت بين 70 إلى 80% من عدد سكان سورية، سواء كانت الاضطرابات خفيفة أم متوسطة أم متفاقمة، مشيرةً إلى أن هذه النسبة تدلُّ على انتشار واسع لمثل هذه الاضطرابات بين السوريين، وتصل إلى مرحلة الوباء.
وكالات
إضافة تعليق جديد