خلافات بين زعماء داعش في الرقة وصلت إلى حد التصفية
كشف تسجيل مصور لاعترافات أحد المنشقين عن تنظيم داعش الإرهابي عن وجود خلافات داخل التنظيم وصلت حد الاقتتال الداخلي وتصفية الخصوم.
وجاء في التسجيل الذي بثه ناشطون سوريون، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن المنشق عن التنظيم ويدعى أبو الوليد التونسي اعترف بوجود حالات كثيرة من المدمنين خصوصاً من الآذريين والتونسيين الموالين لداعش.
وأوضحت وسائل إعلام معارضة أن التسجيل ومدته 10 دقائق تقريباً هو الجزء الأول من سلسلة اعترافات ستنشر لاحقاً.
وبحسب التسجيل فإن أبا الوليد التونسي كان يعمل في نقطة طبية ضمن مستشفى لمعالجة الأمراض النفسية والإدمان تابع لداعش في محافظة الرقة.
وأوضح التونسي أن الخلافات وقعت بين «والي» الرقة أبو لقمان وشخص آخر يدعى أبو محمد العدناني المتعلقة بتسيير شؤون التنظيم في سورية، موضحاً أن هذه الخلافات استعرت ووصلت إلى خلافات شرعية.
وكان التنظيم قد شهد خلافات وتصفيات بين من يتبع الشرعي الأول في داعش البحريني تركي البنعلي والسعودي أحمد الحازمي.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الأمن المغربية زوج سيدة إسبانية كانت السلطات الإسبانية أوقفتها أول من أمس في مطار ملقا لدى عودتها من سورية عبر تركيا بعد التحاقها بصفوف داعش.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر إسبانية على صلة بالقضية قولها: إنه تم إلقاء القبض على الرجل في المغرب بناء على مذكرة توقيف دولية بتهمة السفر إلى سورية من أجل الانضمام إلى صفوف التنظيم.
وأفادت مصادر قضائية أن قاضي المحكمة الوطنية في إسبانيا سانتياغو بيدراز أصدر حكماً بسجن السيدة بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية اعترفت بها خلال التحقيق معها، كما أصدر حكماً بالسجن على أحد الإرهابيين الأعضاء في الخلية التي تم تفكيكها في منطقة كورنيلا قرب برشلونة يوم الأربعاء الماضي بتهمة الترويج للإرهاب وتجنيد الشبان للسفر إلى سورية للالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية.
يشار إلى أن مصادر أمنية إسبانية ترجح سفر نحو 130 شخصاً ممن يحملون الجنسية الإسبانية خارج البلاد بهدف الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية الدولية وفي مقدمتها داعش.
وكالات
إضافة تعليق جديد