مصرع كوكي والطير وفقعة وطقطق و37 إرهابياً في الغوطة الشرقية و الزبداني
بينما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على 37 إرهابياً في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية ومدينة الزبداني، بالترافق مع تقدم وحدات أخرى بالتعاون مع المقاومة اللبنانية في المدينة وقضائها على آخر بؤر وتجمعات الإرهابيين في بعض المناطق من الجهة الشرقية للمدينة، وتسجيل وحدات أخرى إنجازاً نوعياً جديداً في الجبهة الشمالية بتدميرها أوكاراً وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية مع الجانب التركي والقضاء على بؤر لتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في حلب وريفها.
يأتي ذلك فيما استشهد المراسل الحربي عبدو علي جواد خلال تغطيته عمليات الجيش والمقاومة اللبنانية ضد الإرهابيين بالزبداني، في حين عادت المجموعات الإرهابية لتعلن إفلاسها باستهدافها مجدداً الأحياء المدنية الآمنة بقذائف الإرهاب على أحياء في دمشق وريفها، ما أدى لارتقاء شهيد وإصابة 12 آخرين.
وفي التفاصيل: قضت وحدات من الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية في عمليات نوعية وخاطفة على آخر بؤر وتجمعات الإرهابيين في أراضي الكبري وبنايات الوزير في الجهة الشرقية لمدينة الزبداني.
ونقلت وكالة «سانا» تأكيدها مقتل عدد من الإرهابيين أغلبيتهم مما يسمى «حركة أحرار الشام» الإرهابية خلال ضربات مكثفة لوحدات الجيش والمقاومة على بؤرهم في حي النابوع وعلى طريق الشلاح سرغايا.
وأشارت المصادر إلى أن عمليات التمشيط بين دوار الكهرباء ومركز الهاتف كشفت عن عشرات العبوات الناسفة والمفخخات والألغام زرعها إرهابيون في الطرقات ومنازل الأهالي حيث عمل عناصر الهندسة على تفكيكها.
وتتقلص تدريجياً دائرة تواجد الإرهابيين بالزبداني مع العمليات الدقيقة على أوكارهم وتحصيناتهم ومع ازدياد عدد المسلحين الذين يسلمون أنفسهم وحالة الانهيار التي تسيطر على التنظيمات الإرهابية.
في المقابل، استشهد المراسل الحربي عبدو علي جواد خلال قيامه بتغطية عمليات الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية ضد الإرهاب التكفيري في مدينة الزبداني.
وقالت مصادر ميدانية في مدينة الزبداني بحسب «سانا»: إن الشهيد جواد الذي يعمل في مديرية الإعلام الحربي بالمقاومة اللبنانية أصيب الجمعة خلال قيامه بواجبه المهني في مدينة الزبداني قبل أن يرتقي شهيداً.
وفي الإطار عاد وزير الإعلام عمران الزعبي الزميل حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم الفضائية الموجود في المشفى بعد تغطيته لعمليات الجيش بريف درعا.
وذكرت القناة، أن مرتضى ونتيجة الحركة السريعة لتجنب نيران القنص أصيب بتمزق للعصب مكان الإصابة السابقة في الخاصرة، إضافة لحدوث فتقين في الفقرة الرابعة والخامسة من العمود الفقري، وقد تسبب الضغط على العصب لفقدانه حاسة النطق لمدة مؤقتة.
وفي جبهات أخرى في ريف دمشق، قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة هناك على عشرات الإرهابيين على الأقل بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام آل سعود في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية.
وأشارت مصادر ميدانية إلى تدمير مربض هاون ومقتل الإرهابيين أنور كوكة ومحمد الطير وحسن عرفة ويوسف الرنكوسي خلال ضربات دقيقة للجيش على بؤرهم في حي الصوا وجامع العثمان ببلدة عربين، في الوقت الذي تأكد فيه مقتل الإرهابيين محمود خميس ومحمد ريحان وجميل عرابي في قرية مديرا جنوب مدينة دوما.
ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة إلى أوكار ونقاط تواجد الإرهابيين في أحياء صمصم والخمس والعجمي وعند دوار الثانوية في حرستا أسفرت عن مقتل الإرهابيين إسماعيل رمضان وعمر عربش وعامر سلام وفادي الأخرس وسليمان واوية وحاتم شهاب وسعيد الدالاتي وكمال طرابيشي وأيمن فقعة وصالح طقطق.
ونقل ناشطون أن سلاح الجو التابع للجيش العربي السوري استهدف مواقع المسلحين في محيط إدارة المركبات موقعاً العديد بين صفوفهم بين قتيل وجريح.
وطالت عمليات الجيش وفق المصادر بؤر التنظيمات الإرهابية في مزارع عالية وحارة الديرية في مدينة دوما، وأسفرت عن مقتل الإرهابيين مصطفى البويضاني وعمر النعال ورضوان قشوع وعبد الهادي الوزير وخالد الطوخي ومحمود سلام وحسام السيد ومحمد عادل أمين وبلال نصر اللـه وبسام برهوش.
وفي الغوطة الغربية نقل ناشطون أن سلاح المدفعية في الجيش استهدف تجمعات العناصر المسلحة في بلدة داريا بريف دمشق، كما نفذ الطيران المروحي التابع للجيش عدة ضربات جوية على مواقع المسلحين في خان الشيح، مسجلاً إصابات مباشرة بين صفوفهم.
وفي السياق، واصلت المجموعات الإرهابية استهدافها الأحياء المدنية الآمنة بقذائف الهاون، ما أدى لارتقاء شهيد وإصابة 12 آخرين، في اعتداءات إرهابية على منطقة المزة السكنية وحي باب توما بدمشق، وأتستراد حرستا ومخيم الوافدين بريف دمشق، بحسب مصدر في قيادة شرطة دمشق.
شمالاً: تابعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب ضرب أوكار التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها المرتبطة بالجانب التركي وقضت على العديد من مسلحي ما يسمى «الجبهة الشامية» الإرهابية و«حركة أحرار الشام الإسلامية» الإرهابية و«جبهة النصرة» المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش قضت في ضربات نارية نفذتها ليل الجمعة وصباح السبت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت آلياتهم وخطوط إمدادهم عبر الحدود التركية في تل قرية مصيبين ومدينة الباب بالريف الشمالي والشمالي الشرقي، مؤكداً سقوط قتلى ومصابين بين عناصر «النصرة» والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
كما دمرت وحدات من الجيش أوكاراً لتنظيم داعش الإرهابي، وأوقعت العديد من عناصره قتلى في محيط مطار كويرس، بالإضافة إلى تدمير سلاح الجو أوكاراً وبؤراً للإرهابيين في دير حافر وكويرس شرقي وغرب الجابرية بريف حلب الشرقي.
كما بين المصدر العسكري، أن وحدات من الجيش قضت في عمليات دقيقة على بؤر لتنظيم «النصرة» والتنظيمات الإرهابية في أحياء الراشدين والليرمون والصاخور وبني زيد وبستان الباشا والشيخ خضر وحلب القديمة.
واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم من اسمته «القائد العسكري لفيلق الشام» المدعو أبو عبدو عنجارة ومحمد الكتع وأبو مصلح وعلي خالد أسود.
وفي شمال شرق البلاد، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن ناشطين تأكيدهم أن وحدات الحماية قتلت العشرات من عناصر تنظيم داعش في الحسكة بمحاذاة الحدود مع العراق يومي الجمعة والسبت.
وأفاد الناشطون أن وحدات الحماية، قتلت أكثر من 30 عنصراً من داعش ودمرت عدداً من آلياتهم في أطراف بلدة الهول في شرق الحسكة بشمال شرق سورية، القادمة من الحدود العراقية.
وأكد الناشطون أن الوحدات باتت تحاصر التنظيم بشكل كامل من ثلاثة محاور، وهي الشرقي، والشمالي والغربي في بلدة الهول، في محاولة لفصل الحدود العراقية عن البلدة.
وفي جنوب البلاد، نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة عمليات على أوكار «النصرة» والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش، قضت على عدد من الإرهابيين جنوب حي الكرك، في الشمال الغربي لدرعا البلد. وفي بلدة طفس بين المصدر أن وحدة من الجيش «وجهت ضربات دقيقة إلى بؤر وتجمعات التنظيمات الإرهابية في الحي الغربي من البلدة ما أسفر عن إيقاع عدد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم».
إلى غرب البلاد، حيث أكد مصدر عسكري تكبيد «النصرة» والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال غارات جوية على أوكارهم وخطوط إمدادهم مع النظام التركي، بريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد المصدر، بأن الطيران الحربي وجه ضربات جوية إلى تجمعات للتنظيمات الإرهابية في سلمى وعين الحور وجبل الراب وغرب قرية أبو ريشة وكتف الحريق، ما أسفر عن مقتل عدد من أفرادها وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي.
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد