«زاهد» يبيض 50 مليون بيضة سنوياً عوضاً عن 19 مليوناً

كشف مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر أن جميع المنشآت التابعة للمؤسسة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية اليومية بهدف تأمين احتياج السوق المحلية من مادتي بيض المائدة والفروج وصوص الفروج.
وأكد خضر أن مؤشر العملية الإنتاجية في المنشآت التابعة للمؤسسة سيبدأ اعتباراً من النصف الأول من الشهر الحالي عبر تسجيل أرقام جديدة بالكميات المنتجة من مادة بيض المائدة بالتزامن مع دخول منشأة دواجن طرطوس/مشروع زاهد/ خط الإنتاج بـ50 مليون بيضة سنوياً عوضاً من 19 مليون بيضة خلال العام الواحد، مبيناً أن ذلك سيرفع الطاقة الاستيعابية للمنشأة إلى ثلاثة أضعاف الكمية التي كانت تنتجها المنشأة قبل عملية التحديث والتوسيع الجارية منذ أكثر من عام، وسيكون له منعكسه الإيجابي على حركة العرض في الأسواق المحلية.
وأوضح خضر أن عملية إعادة إعمار منشآت حلب والرقة والحسكة سيكون لها الأولوية من أجل إعادتها إلى العملية الإنتاجية الكمية والنوعية بعد خروجها القسري وبشكل كامل على يد العصابات الإرهابية المسلحة إلى جانب منشآت القنيطرة والسويداء وحمص وحماة واللاذقية وريف دمشق.
وكشف خضر عن الانتهاء من تركيب حراقين يعملان على مخلفات معاصر زيت الزيتون في منشأة دواجن صيدنايا التابعة لمحافظة ريف دمشق لاستخدامهما في عملية التدفئة لاسيما في حظائر الرعاية والإنتاج، وذلك في خطوة أولى من المؤسسة باتجاه الترشيد ما أمكن من استجرار المحروقات والبحث عن بدائل جديدة من الطاقة، لافتاً إلى أن هذه الخطوة قيد التجربة للمؤسسة ومنشآتها المنتشرة في معظم المحافظات في الانتقال من استخدام مادة المازوت في عمليات التدفئة إلى مخلفات معاصر زيت الزيتون، ونجاحها سينتقل بها إلى منشآت القنيطرة والسويداء وحمص وحماه واللاذقية وريف دمشق، وفقاً للسيولة المالية المتوافرة في خزينة المؤسسة، ولفت إلى أن الهدف الذي تسعى مؤسسة الدواجن لتحقيقه من خلال هذا المشروع هو الحد ما أمكن من الكميات الكبيرة التي يتم استهلاكها سنوياً من مادة المازوت، وتوفير مبالغ مالية ضخمة على المؤسسة واستثمارها في مشاريع إنتاجية أخرى جديدة تساعد في تأمين احتياج السوق المحلية من مادتي بيض المائدة والفروج، واستخدام موارد طاقة جديدة، والمساعدة على التخلص من تلك المواد بالطرق الآمنة صحياً وبيئياً، موضحاً بأن هذا التحرك هو جزء لا يتجزأ من خطط المؤسسة العامة للدواجن الهادفة بشكل رئيس وأساسي إلى إعادة تأهيل وتطوير وتحديث مؤسساتها وخفض تكاليف العملية الإنتاجية، خطوة بخطوة بالشكل الذي يمكن قطاع الدواجن من استعادة نشاطه الكمي والنوعي.
وفي السياق أوضح خضر أن عجلة التطوير لم تتوقف عن الدوران على الرغم من كل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات التكفيرية المسلحة، منوهاً إلى أن المؤسسة قامت بدور واضح في تأمين احتياج المربين في القطاع الخاص وذلك عبر استيراد أمات الفروج وأمات البياض، إلى ذلك أشار خضر إلى أن ازدياد الإقبال على صالات المؤسسة شكل حافزاً على زيادة الصالات حيث يوجد في دمشق وريفها حالياً ثلاث صالات في البرامكة وحرستا وصيدنايا وقريباً سيتم افتتاح صالة في صافيتا إضافة إلى أنه تم مؤخراً افتتاح صالة في مركز الانطلاق القديم بطرطوس وهناك من 3 إلى 4 صالات في كل محافظة وإن لدى المؤسسة خطة للتوسع بالصالات لإتاحة المنتج مباشرة للزبون.

عمار الياسين

المصدر: الوطن