مقتدى الصدر يجتمع بالسيستاني لأسباب لم يعلن عنها
قال مساعدون لرجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر إن الأخير اجتمع بآية الله علي السيستاني أعلى مرجعية دينية شيعية في العراق.
ولم يتضح السبب وراء عقد أول اجتماع بينهما منذ أكثر من عام لكن المحادثات التي جرت في مقر السيستاني بمدينة النجف تأتي في إطار علاقات السلطة الحساسة بين زعماء الاغلبية الشيعية المهيمنة على العراق.
وقال عصام الموسوي أحد مساعدي الصدر إن الاجتماع كان "وديا" وتطرق إلى "الموقف الأمني والسياسي". وتكتل الصدر جزء من حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها نوري المالكي لكنه قاطع الحكومة والبرلمان على مدار الشهر الماضي احتجاجا على قيام المالكي بتجديد تفويض الامم المتحدة للقوات الامريكية.
وتلقي الولايات المتحدة وبعض المسؤولين العراقيين باللائمة على ميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر في بعض من أسوأ أعمال العنف الطائفية في بغداد ومناطق أخرى من البلاد بالرغم من أن الصدر نفسه تبرأ من فرق الاغتيالات.
وأعلن المالكي يوم السبت عن حملة أمنية كبرى في بغداد لقمع الجماعات المسلحة "بغض النظر عن الانتماء الطائفي أو السياسي" مشيرا الى أنه قد يكون مستعدا للتصدي لبعض جماعات جيش المهدي بعد أشهر من مقاومة ضغوط واشنطن وزعماء الاقلية السنية الذين يطالبونه بذلك.
والسيستاني هو راعي الائتلاف الموحد الذي ينتمي اليه الصدر والمالكي وغيرهما من زعماء الشيعة السياسيين البارزين. ويحث السيستاني الشيعة على عدم استخدام العنف
وكالات
إضافة تعليق جديد