أغرب جريمة شرف في باكستان
قالت الشرطة ان مسلحين قطعوا أذني وأنف رجل باكستاني تزوج امرأة من قبيلتهم بعد قصة حب وذلك عندما رفض هو وعائلته تسليم زوجته اليهم.
وقطع المهاجمون أيضا أذني شقيق الرجل ويد أمه في أحدث جريمة "شرف" في المناطق القروية المحافظة في باكستان.
وتشيع مثل هذه الجرائم وبينها القتل في مناطق لا يزال فيها الزواج دون موافقة أهل العروس من المحرمات وفقا لتقاليد قبلية متوارثة منذ مئات السنين.
ولم تكن شهناز زوجة محمد اقبال في المنزل الكائن بمدينة ملتان وسط باكستان حين داهمه حوالي 15 مسلحا من عشيرتها يوم الثلاثاء مطالبين بتسليمها.
وقال نعيم الحسن نائب رئيس الشرطة "المهاجمون الذين كانوا مسلحين بأسلحة صغيرة وخناجر وفؤوس عذبوا إقبال وقطعوا أذنيه وأنفه حين رفض أن يُحضر لهم شهناز."
وقال محمد ياسين شقيق اقبال من مستشفى نشتار حيث نقل لتلقي العلاج هو وشقيقه وأمهما "لقد جرونا على الارض وجلدونا قبل أن يقطعوا أطرافنا."
وتزوجت شهناز من اقبال العام الماضي رغم رفض عائلتها وفر الزوجان من ملتان مع أسرة اقبال خوفا من انتقام اقارب شهناز فيما يبدو.
وعادت الأسرة الى ملتان في الآونة الأخيرة للاحتفال بعيد الاضحى الذي كان أول أيامه في باكستان الاثنين.
وقال الحسن ان الشرطة ألقت القبض على خمسة من المشتبه بهم.
وتقول جماعات حقوق الانسان ان حوالي ألف شخص يقتلون في جرائم "الشرف" كل عام في باكستان.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد