200 مليوناً فقط خسائر مجلس مدينة حماة
الزيارة الأولى التي قام بها السيد عبد الرزاق القطيني محافظ حماة الى مجلس المدينة مؤخراً تركت انطباعات طيبة لدى السادة أعضاء المكتب التنفيذي ومديري الدوائر فيها لأنها تميزت بالحوار البناء لتحسين نظافة شوارع المدينة والتأكيد على تنفيذ مشاريعها بوتيرة عمل أفضل والاطلاع على خططها المستقبلية وضرورة العمل كفريق واحد لمعالجة ما يعترض تنفيذ بعض المشاريع من صعوبات.
هذا وقد تبين أن مجلس مدينة حماة قد خسر نحو مئتي مليون ليرة خلال السنتين الماضيتين لترميم الحفريات التي تقوم بها الدوائر الأخرى مثل المياه والكهرباء ذلك لأنها لا تعيد سطوح الشوارع على ما كانت قبل الحفريات اضافة الى تشويه سمعة البلدية بوصفها بالتقصير لأنها في نظر المواطن هي المعنية أولا وأخيرا, لذلك يتوجب أن يتم اشراف المركز في دمشق لوضع برنامج خاص بالاشراف والتنسيق مع مجلس المدينة حيث يتطلب ذلك أن تعرض المؤسسات دفاتر شروطها على مجلس المدينة ليضع شروطه في حال تنفيذ أي مشروع من الشوارع والساحات كي لا تضطر البلدية لدفع تكاليف قشط كثير من الشوارع أو ترميم بعض الأرصفة لأنه لا يمكن اعادته الى ما كان عليه, وهذا المقترح يتم بوضع دفتر شروط موحد.
هذا وقد شدد السيد المحافظ على ضرورة قمع ظاهرة مخالفات ذبح الخراف والعجول والجمال خارج المسلخ ونقلها بسيارات وطرطيرات مكشوفة, وأكد أن الغلطة في هذا المجال اساءة كبيرة للوطن والمواطن, وأكد أن قمع هذه المخالفة من اختصاص الرقابة الصحية ولا مبرر للمخالفات لا سيما أن المسلخ الحديث تتوافر فيه كافة الشروط الفنية للذبح وطاقته ذبح نحو أربعة آلاف رأس غنم يوميا ما عدا العجول والجمال.
كما أكد على ضرورة زيادة عدد العاملين في مديرية الشؤون الإدارية وذلك بزيادة الملاك وهنا تجدر الاشارة الى أن عدد العاملين في قسم النظافة 377 عاملا يعملون في ثلاث ورديات صباحية ومسائية وبعد الظهر, وحاجة مجلس المدينة نحو تسعمئة عامل ونظرا لأن نظافة الشوارع غير مقبولة فقد عين مجلس المدينة مئة وعشرين عاملا وبذلك يجب تحسين نظافة شوارع المدينة وزيادة العاملين فيها.
وهناك حاجة لتأمين كانستين وضاغطتين لقسم النظافة كما يتوجب تعاون الاخوة المواطنين مع المشرفين على نظافة المدينة وعدم ارتكاب المخالفات لأن النظافة عنوان حضارة المدينة لا سيما وأن حماة مدينة السياحة والحضارة.
ولتبسيط اجراءات معاملات المواطنين طلب السيد المحافظ من المعنيين من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام البحث عن آلية لتبسيط الاجراءات في هذه المحافظة خدمة للأخوة المواطنين.
- ما زالت مدينة حماة منذ ثلاث سنوات تعاني من مشكلة النقل الداخلي ولم يتم اتخاذ حل شاف لها رغم الحلول المتعددة التي اقترحت وكان أفضلها أنه تقدم أحد المستثمرين بعرض لشراء باصات جديدة حاجة المدينة وعددها مئة وعشرون باصا إلا أن وزارة النقل لم توافق على العرض ما اضطر مجلس المدينة لأن يتعاقد مع مستثمر لتعمير الباصات القديمة وحتى الآن لم يوضع في الخدمة سوى أربعة وعشرين باصا والغريب في الأمر قبول تعمير باصات استهلكت بالخدمة والزمن ولا تقبل وزارة النقل بالباصات الحديثة لخدمة المدينة, فكنا نرجو أن تكون عدم الموافقة على اجراءات العرض وبنوده وليس على الباصات الجديدة.
* الحفاظ على حواليس ألفي عقار قديم ضمن المدينة القديمة وتحديث شبكة الصرف الصحي فيها بكلفة مئة مليون ليرة.
هذا ومن المشاريع المهمة لمدينة حماة نذكر:
إقامة نفق في شارع العلمين يصل مديرية المالية مع كلية الطب البيطري.
دراسة لتوسيع جسر شفيق العبيسي.
ما زالت مدينة حماة تعاني من وجود بؤرتين قديمتين للتلوث الصناعي في مخططها التنظيمي وهما معامل الزيت ومحالج القطن.
طالبت المديرية العامة للجمارك تخصيص مساحة مئة دونم لإقامة بناء لأمانة الجمارك أو مئتي دونم لإقامة مديرية للجمارك بحماة وقد قدم مجلس المدينة عقارا مساحته مئتان وخمسة وستون دونما.
فمطلوب تصديق السيد وزير المالية على هذا التخصيص لتسريع العمل به.
ضرورة زيادة عدد سيارات الاطفاء لأن عمل قسم الاطفاء لا يقتصر على مدينة حماة حيث تكلف سيارات الاطفاء بمهمات الى كفر زيتا والسقيلبية سنويا.
زيادة عدد دورات المياه في بعض أحياء المدينة.
مالك كوسى
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد