«داعش» يتبنّى هجوم تونس

تبنّى تنظيم «داعش» عملية إطلاق النار التي شهدتها ثكنة بوشوشة العسكرية غرب العاصمة تونس، أمس الأول، وأسفرت عن مقتل سبعة عسكريين، وإصابة عشرة آخرين.
وكان التنظيم الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على متحف باردو في العاصمة التونسية في 18 آذار الماضي، والذي راح ضحيته 20 شخصاً.
وجاء في بيان نشره حساب «مؤسسة أفريقية للإعلام» على موقع «تويتر» بعنوان «ودخل الأسد عليهم الباب فاثخن»: «شنّ أسد منفرد اسمه مهدي الجمعي، مسلم مسلّح بسكّين، هجوماً على ثكنة بوشوشة العسكريّة في قلب العاصمة تونس، وبعد نحره لمرتدّ عسكريّ وإفتكاك سلاحه، شرع في إطلاق النّار في داخل الثّكنة حاصداً أرواح المرتدّين وقاذفاً الرّعب في قلوبهم».
وأضاف البيان: «كما نذكّر عامّة المسلمين بأنّ للدولة الإسلاميّة جيشاً في تونس، أجناده من المجاهدين متواجدون بينكم في كلّ مكان».
وأرفقت «أفريقية للإعلام» بيانها بتسجيل صوتي قالت إنّه «الدقائق الثلاث الأولى بعد العملية»، ويظهر التسجيل محادثة بين جنود يتحدثون عن عدد القتلى والجرحى في صفوف رفاقهم.

 («الأناضول»)