عسكريون أتراك معتقلون بقضية شاحنات أسلحة متجهة لسورية:ضبطنا صواعق وذخيرة
أكد العسكريون المعتقلون على خلفية قضية توقيف شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي محملة بالسلاح وكانت في طريقها إلى سورية أنهم ضبطوا صواعق وذخيرة في هذه الشاحنات.
ونقلت صحيفة جمهوريت التركية عن ضابط برتبة ملازم اول من بين المعتقلين العشرة قوله في افاداته امام جهات التحقيق انه تفحص مع زملائه “صواعق وذخيرة وطلقات نارية”مشيرا الى ان وحدة الدرك اعدت تقريرا حول الصواعق فيما تفحصت وحدة البحث الجنائي الذخيرة والطلقات.
وكانت سلطات نظام رجب اردوغان أوقفت 10 عسكريين على خلفية توقيف شاحنات محملة بالسلاح و المعدات العسكرية تابعة لجهاز المخابرات التركي في مدينتي اضنة واسكندرون كانت في طريقها إلى سورية حيث أمرت المحكمة باعتقال 7 منهم بتهمة تأمين معلومات تعتبر بمثابة سر دولة بهدف التجسس السياسي و العسكري ومحاولة إسقاط الحكومة التركية.
وأكد العسكريون في افاداتهم أمام النيابة العامة أن الادعاءات والمزاعم حول نقل “مساعدات انسانية” عبر الشاحنات التابعة لجهاز المخابرات التركي إلي سورية هي مزاعم كاذبة وخصوصا بعد أن عاينوا ما بداخل هذه الشاحنات من ذخيرة وعتاد عسكري.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكيل النيابة العامة حاول التشويش على مسار التحقيق وإخراجه عن سياقه من خلال توجيه أسئلة لهؤلاء العسكريين حول علاقتهم المزعومة مع الداعية التركي المعارض لنظام أردوغان فتح الله غولن والصحفي امره اوسلو الكاتب في صحيفة طرف التركية وإجرائهم اتصالات بهما.
وتأتي هذه الافادات بعد اعتراف نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمسؤءول عن الشؤون الخارجية خلال جولة انتخابية في مدينة سييرت ياسين اكتاى بارسال شاحنات الاسلحة إلى التنظيمات الإرهابية فى سورية في دليل جديد على كذب نظام أردوغان بنقل هذه الشاحنات للمساعدات الانسانية وإقرار علنى بدعم الإرهابيين.
وكالات
إضافة تعليق جديد