صيحة جديدة في سياحة اللياقة: «الزومبا» و«اليوغا» وسط السلاحف

13-05-2015

صيحة جديدة في سياحة اللياقة: «الزومبا» و«اليوغا» وسط السلاحف

لم تعد عطلات الصحة واللياقة قاصرة على عملية حرق الدهون فقط، فالزبون يريد الآن المزج بين التدريبات الرياضية والمغامرات، وبين اللياقة والمتعة، سواء كان ذلك من خلال ممارسة «اليوغا» وسط السلاحف، أو في معسكرات التخييم على الشاطئ، أو فصول «الزومبا» في الرحلات النهرية.
وتقول ميليس جيلولا، التي شاركت في تأسيس شركة «ويل آند غود» الإعلامية للصحة واللياقة في نيويورك، إن «منتجعات اللياقة كانت تعني الاعتكاف وفقد الوزن، لكن الآن قد تشمل برامج تدريبات اللياقة عشاء فاخراً أو قضاء أوقات على الشاطئ أو ليالي راقصة».
وجاء في التقرير العالمي لاقتصاد سياحة اللياقة للعام 2013 أن هذه الصناعة التي تمزج بين أنشطة منها منتجعات «اليوغا» ومراكز اللياقة ومعسكرات التخييم وركوب الدراجات وصالات التدريبات الرياضية، وأنشطة أخرى، تقدر قيمتها على مستوى العالم بنحو 500 مليار دولار.
وذكر التقرير أن سياحة اللياقة تمثل 14 في المئة من إجمالي عائدات السياحة العالمية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 16 في المئة بحلول العام 2017.
وفي كانون الثاني المقبل ستطلق شركة «رويال كاريبيان كروزيز» أول رحلة نهرية لـ «الزومبا»، تقدم خلالها على مدار اليوم فصولاً لـ «الزومبا»، وهي تشبه «الايروبيكس»، لكنها تمزج بين التدريبات الرياضية ورقص أميركا اللاتينية. وتنطلق الرحلة من فورت لودرديل في ولاية فلوريدا الأميركية وتتوقف في جامايكا وهايتي. وسيقود الفصول اليومية 130 مدرباً.
وتقول اليسون روبينز، التي تعمل مع شركة «زومبا فيتنيس» التي تتعاون مع شركة الرحلات النهرية، «اهتمامنا الأول هو المتعة. لن تجدنا نتحدث قط عن إنقاص الوزن وإن كان هذا يحدث في نهاية المطاف».


 (رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...