احتفالات عيد الفصح المجيد تقتصر على الصلوات والقداديس
اقتصرت الاحتفالات بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام عند الطوائف المسيحية في سورية التي تسير وفق التقويم الشرقي على إقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة نظرا لما تمر به سورية من أحداث وإكراما لشهداء الوطن.
ففي كاتدرائية مارجرجس البطريركية للسريان الارثوذكس بدمشق أقيم قداس ديني كبير ترأسه قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم حيث لفت إلى المعاني السامية لعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح “الذي بشر العالم بالمحبة والسلام ولم يأت لهذا العالم ليموت بل ليقوم ويقيم البشرية معه وليعلم الانسان أن الآلام هي المدخل لقيامة البشر من الخطيئة والموت الروحي والانتصار على الموت والشيطان” مضيفا إن “القيامة مسلك نسير فيه لنعيش حياة أفضل في هذه الأرض ومن ثم في ملكوت السموات”.
ودعا البطريرك كريم الله تعالى أن “يحفظ سورية واهلها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وأن يقيمها من الآلام التي تعيش فيها وأن يدخل الفرح إلى قلوبنا وخاصة الأطفال والشيوخ والنساء اللواتي فقدن أزواجهن والأمهات اللواتي فقدن فلذات أكبادهن”.
وأكد البطريرك كريم أن “الشر الذي يمر بسورية لن يستمر فإرادة الحياة عند الشعب السوري اقوى والايمان الذي يجمع بين قلوب أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين أقوى وسينتصر الشعب على الشيطان واعوانه ويستعيد عافيته وآمنه وسلامه”.
كما أزاح البطريرك كريم الستار عن النصب التذكاري الجديد لشهداء السريان الذين سقطوا في مجازر الاتراك العثمانيين بحق الأرمن والسريان والكلدان والآشوريين عام 1915.
وعاون البطريرك كريم في القداس كل من الأسقف بولس السوقي النائب البطريركي بدمشق والمطران جان قوق المعاون البطريركي والمطران متى الخوري السكرتير البطريركي والمطران ماثيو شيريان السكرتير البطريركي للشؤون الهندية ولفيف من الكهنة الاجلاء بينما قام بخدمة القداس طلاب كلية مار أفرام السرياني وجوقة مار أفرام السرياني البطريركية بدمشق.
سانا
إضافة تعليق جديد