8 أسباب تدفع لترك الوظيفة
هل أصبح الروتين بمثابة كابوس يسبب لك التوتر والقلق الدائم؟ هل يتم تجاهلك باستمرار عند منح الترقيات والعلاوات؟ هل عملك ممل ولا تجدّد فيه؟ قد تشعر أحياناً بالتوتر والإجهاد في مكان العمل، ولكن غالباً ما تختفي هذه الأعراض؟
وأظهر استبيان أجراه «بيت.كوم» حول «الرضا الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» أن 42 في المئة من المهنيين في المنطقة لا يشعرون بالرضا عن وظيفتهم الحالية. إذاً كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت تعاني من حالة من القلق المؤقت، أم أن الوقت قد حان لترك وظيفتك الحالية، والبحث عن وظيفة أخرى؟
وفي الاتي ثمانية أسباب تدفعك للاستقالة من وظيفتك، والبحث عن أخرى:
١ ـ تأثر صحتك بضغوط العمل
يتعيّن عليك اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في حال لاحظت تراجع إنتاجيتك، وتأثر صحتك النفسية والجسدية بالتوتر الناتج عن العمل. وقد تشمل الأعراض الناتجة عن التوتر في العمل التعب المزمن، والأرق، وضعف التركيز والصداع، هذا بالإضافة إلى آلام الظهر والمعدة. فإن كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، وبشكل يهدد صحتك، ويمنعك من أداء مهامك بشكل طبيعي، يتعيّن عليك البدء بالبحث عن وظيفة أخرى.
٢ ـ صعوبة أداء مهامك
هل لديك عدد كبير من المهام وتواجه صعوبة في أدائها بمفردك؟ هل تفتقر إلى المصادر والدعم اللازم في عملك؟ مهما كان سبب المشكلة التي تواجهها، احرص على التحدث مع مديرك المباشر حول طبيعة العمل، والضغط الذي تتعرض له كل يوم، وذلك قبل التفكير بترك وظيفتك والبحث عن وظيفة أخرى. فقد تنجح في حل المشكلة من دون اللجوء إلى الاستقالة من عملك.
٣ ـ تدهور علاقتك مع مديرك
يؤدي ضعف مهارات التواصل، والسلوك غير المهني، والحكم الخاطئ، وعدم السعي لتعزيز علاقتك مع مديرك إلى تدهور علاقتك معه. كما يعد عدم قدرتك على الانسجام مع مديرك سبباً من أسباب تدهور العلاقة.
إن علاقتك السيئة مع مديرك في العمل تؤثر سلباً على فرص تقدمك المهني، لذا يتعين عليك البدء بالبحث عن وظيفة جديدة قبل تدهور علاقتك مع مديرك وتفاقم المشكلة. فقد أشار استبيان «بيت.كوم» حول «التزام الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا» إلى أن 30 في المئة من العاملين في المنطقة صرّحوا بأنهم يواجهون صعوبة في التواصل مع مدرائهم في العمل، كما أنه من الصعب عليهم إبداء رأيهم من دون الخوف من مواجهة المشاكل المترتبة على ذلك.
٤ ـ تدهور علاقتك مع زملائك
هل تجد صعوبة في التواصل مع زملائك في العمل؟ هل بدأت تلاحظ عدم دعوتهم لك للمشاركة في المشاريع والحوارات الجماعية؟ هل تشعر أن تدهور علاقتك مع زملائك في العمل يؤثر سلباً على أدائك الوظيفي؟ هل فقدت احترام زملائك لك نتيجة لأدائك الضعيف، أو سوء معاملتك لهم، أو نتيجة لعدم تمتعك بمهارات العمل ضمن فريق؟ إن الحل الأفضل لهذه المشكلة هو التعلم من التجارب التي مررت بها، والبحث عن مكان عمل آخر يمنحك فرصة البدء من جديد، وعدم ارتكاب الأخطاء التي سبق لك ارتكابها.
٥ ـ عدم حصولك على ترقيات وعلاوات
تعد الترقيات والمكافآت وسيلة متميزة لتعزيز إنتاجية الموظفين في العمل، وبالتالي فإن عدم حصول الموظف على التقدير الذي يستحقه، سواء كان على شكل زيادة في الراتب أو ترقية، يؤثر سلباً على أدائه وإنتاجيته في العمل.
ننصحك بالتحدث مع مديرك قبل التفكير بترك وظيفتك، فمن المحتمل أن تتم ترقيتك في وقت قريب، وفي حال تم تجاهل طلبك ولم يتم منحك أي فرصة للتقدم المهني، يمكنك وقتها ترك وظيفتك والبحث عن وظيفة أخرى تقدم لك فرصا أفضل. فعلى سبيل المثال، أشار الاستبيان حول «التعليم في شركات الشرق الأوسط وشمال افريقيا» الى أن 98 في المئة من المهنيين في المنطقة يرون بأنه من المهم جداً العمل في شركة توفر لهم فرص التدريب والتطوير.
٦ ـ الشعور بالملل على الدوام
عندما يسيطر الملل على حياتك المهنية، وتنعدم فرص التعلّم واكتساب خبرات جديدة، يتعين عليك البحث عن وظيفة أخرى تقدم لك فرص أفضل للنمو والتطور. فاكتساب الخبرات الجديدة، وحضور الحلقات النقاشية والدورات التدريبية المتخصصة، يعزّز إنتاجيتك في العمل ويشكل جزءاً مهماً من حياتك المهنية.
٧ ـ انعدام أخلاقيات العمل في الشركة
يعد العمل لدى شركة تتمتع بقيم وأخلاقيات عمل عالية أمراً مهماً للغاية. لذا ننصحك بالتفكير جيداً والبحث عن وظيفة أخرى في حال كنت تعمل لدى شركة لا تتفق مع قيمك الشخصية، ولا تبدي أي اهتمام بأخلاقيات العمل.
فقد أشار 98 في المئة من المهنيين المشاركين في الاستبيان حول «القيم، والأخلاقيات والنزاهة في مكان العمل» إلى أنه من المهم بالنسبة إليهم أن تتمتع شركتهم بمستوى عالٍ من النزاهة والأخلاق.
٨ ـ انهيار الشركة
إن شعرت بأن شركتك تشهد تراجعاً ملحوظاً في كافة الجوانب، ولاحظت بأن الإدارة بدأت بتبني سياسات تقليص، ننصحك بالبحث عن شركة أخرى تتمتع بمستقبل زاهر، وتقدم لك فرصا جيدة للتقدم المهني على المدى القصير والبعيد على حد سواء.
(«سي ان ان»)
إضافة تعليق جديد