اليمن يتجه إلى «التقسيم»... وأربع محافظات ترفض أوامر العاصمة
تظاهر آلاف اليمنيين في شوارع صنعاء أمس في أكبر تجمع ضد «حركة أنصار اللـه» منذ سيطرتها على العاصمة في أيلول 2014، على حين سيطر انفصاليون على حواجز للشرطة في عتق، كبرى مدن محافظة شبوة جنوب البلاد تحسباً لهجمات مقاتلي أنصار اللـه «الحوثيين» خصوصاً.
وترفض أربع محافظات يمنية منذ الخميس أوامر العاصمة إلى وحدات الجيش والأمن وقررت هذه المحافظات عدم إطاعة أي مسؤول لا يكون موالياً للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
ووصلت إلى العاصمة اليمنية أمس قافلة مكونة من عشرات العربات التي تنقل مسلحين قبليين في مسعى لإخلاء مسؤولين محاصرين منذ عدة أيام في أماكن إقامتهم من قبل الحوثيين، بحسب مصادر قبلية.
وحتى الآن يقف المعسكران اللذان دعا كل منهما إلى تعزيزات، متقابلين، وتجري مفاوضات للتمكن من إخلاء المسؤولين وتفادي حدوث مواجهة. ووصل ممثلون لقبائل من محافظتي مآرب والجوف قرب منزل وزير الدفاع محمود صبيحي المحاصر من الحوثيين، وقال أحدهم إنه سيتم استخدام القوة إذا لم يفرج الحوثيون عن الوزير، وتوجه مسلحون آخرون ناحية منزل قائد الاستخبارات اللواء علي الأحمدي المحاصر منذ الخميس من الحوثيين.
ولا يوجد في اليمن منذ الخميس رئيس ولا حكومة بعد استقالة رئيسي الجمهورية والحكومة تحت ضغط حركة أنصار اللـه.
وكالات
إضافة تعليق جديد