لقاحان جديدان ضد «إيبولا»

12-01-2015

لقاحان جديدان ضد «إيبولا»

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن لقاحين ضد فيروس «إيبولا» سيتم تجريبهما قريباً في مناطق الإصابة بالمرض المتفشي في غرب أفريقيا.
ووصفت تقارير المَصْلَين بـ «الواعدين»، وكانت نتائج تجربتهما على عدد محدود من المتطوعين قد أظهرت أنهما آمنان، ومن الممكن أن يقوما بالدور المأمول في تحصين البشر من المرض.
وتعتزم منظمة الصحة العالمية توسيع نطاق التجربة لتشمل الآلاف في إفريقيا من بينهم العاملون في قطاع الرعاية الصحية.
ولم يتضح بعد مدى ما يمكن أن توفره تلك الأمصال من حماية من الفيروس الفتاك، ولا تتوفر معلومات عن الفترة التي يمتدّ إليها ذلك التحصين.
وعلى الجانب الآخر، تقرر تجريب المصلَين الواعدَين، وهما من إنتاج شركتي الأدوية «غلاكسو سميث كلاين» و «ميرك»، في الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من دول العالم للتأكد من سلامة استخدامهما. وينتظر العالم الأمصال التي أشرفت على إنتاجها منظمة الصحة العالمية وشركات دولية كبرى في مجال الأدوية. وتقول منظمة الصحة العالمية إن المصلَين يتمتعان «بدرجة مقبولة من الأمن والسلامة»، مؤكدة أن تجريبهما سيكون في غرب إفريقيا حيث سيُجرّبان على الصفوف الأولى من المهددين بالإصابة بـ «إيبولا».
وقالت ماري بول كيني، نائبة مدير منظمة الصحة العالمية، إن «العالم ينتظر انتهاءنا من عمل أمصال ضد إيبولا وطرحها لمن يحتاجونها في مجتمعاتهم».
ومن المتوقع أن تكون ليبيريا الدولة الأولى التي يقع عليها الاختيار لبدء تجريب الأمصال بحلول نهاية كانون الثاني الحالي في حين تنتظر سيراليون وغينيا دوريهما لبدء التجربة في منتصف شباط المقبل.
ويحظى العاملون بقطاع الرعاية الصحية بالتركيز الأكبر أثناء التخطيط للتجربة، إذ تضع سيراليون العاملين بهذا القطاع في الصفوف الأولى للأشخاص الذين سيخضعون لتجريب المصل.
وأضافت كيني أن «العام 2015 سوف يكون العام الذي يتذكره الناس بأنه العام الذي استغلت فيه البشرية أفضل العقول في مجال العلوم لتكافح» مرض «إيبولا».

(«بي بي سي»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...