أسواق الصين تنتظر «يوم العازبين»

11-11-2014

أسواق الصين تنتظر «يوم العازبين»

تنتظر الأسواق التجارية في جميع دول العالم مناسبات مهمة خلال السنة لتحقق مبيعات ضخمة تعوض من خلالها عن فترات الركود التي قد تكون طويلة في بعض الأحيان.
وتعتبر فترات أعياد الميلاد ورأس السنة، وعيدا الفطر والأضحى في الدول الإسلامية، الأكثر شهرة على الإطلاق في ما يتعلق بنشاط الأسواق الذي يبلغ ذروته في هذه المناسبات، يضاف إليها فترة التنزيلات التي تتبعها جميع المحلات التجارية في نهاية المواسم.
ولكن بعض الدول تعتمد أياماً محددة خلال السنة، تقدم فيها عروضاً سخية لمواطنيها، على غرار ما تقوم به الأسواق في الولايات المتحدة ورأس السنة في يوم الـ«بوكسينغ»، أو «بوكسينغ داي»، إذ تصل أسعار السلع إلى أدنى مستوياتها خلال هذا اليوم، الذي يشهد حشوداً غفيرة تنتظر منذ الصباح الباكر أمام المتاجر لتحصد «غلة» ثمينة.
وفي الصين، لجأ التجار إلى يوم خصصوه لـ«العازبين»، ليروجوا لأكبر تظاهرة شرائية عبر الإنترنت تشهدها البلاد.
ويصادف «يوم العازبين» في الصين، الذي تحول إلى تجارة تدر مليارات الدولارات على التجار، في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام، أو 11/ 11 أي أربعة عازبين، في إشارة إلى الرقم واحد الذي يدل على أن الشخص وحيد وغير مرتبط.
وجاءت فكرة «يوم العازبين» الصينية كانتقام من «عيد العشاق»، ويقوم خلالها الصينيون بتبادل الهدايا وتناول الطعام الشبيه بالرقم واحد، كحبات البطاطا المقلية.
وتحول هذا اليوم بسرعة إلى حدث تجاري ضخم تشهده البلاد، بعدما بدأ عملاق التكنولوجيا الصيني «علي بابا» في العام 2009 بتقديم تنزيلات مهمة لزبائنه في هذا اليوم، حاصداً لاحقاً في «يوم العازبين» في العام 2013 وحده مبيعات وصلت إلى 5,7 مليارات دولار.
ويقدم «علي بابا» خلال هذا اليوم تنزيلات عبر الإنترنت على كل المنتجات التي يروج لها تقريباً، من طعام وأجهزة إلكترونية ومعدات منزلية. حتى أنه باع في العام الماضي ماسة عيار 13 قيراطاً بأربعة ملايين دولار.


 (عن «سي أن أن»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...