«العقاري» يستعد لتفعيل خدمات التحصيل والدفع عبر الموبايل
بدأ المصرف العقاري العمل على آلية جديدة لخدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني التي تمكن المتعامل مع المصرف من الاستفادة من خدمات عديدة عبر القنوات الإلكترونية الموجودة لدى المصرف العقاري وإن اختلفت الطريقة هذه المرة بشكل أكثر راحة للمواطن.
وقالت مصادر المصرف العقاري: إن المصرف وضع الصيغة شبه النهائية لخدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني عن طريق الهاتف الجوال بحيث يتم دفع وتحصيل الفواتير من خلال تطبيقات على الهاتف المحمول والأجهزة الذكية عبر تزويد الأجهزة الإلكترونية والذكية الموصولة على الإنترنت بتطبيقات ذكية برمجية، يقوم العميل بتنزيلها على جهازه، ويقوم بتفعيل الخدمات المتاحة وذلك عبر تواصل التطبيقات مع المخدم الرئيسي (Central Seruer) في الشركة التخصصية التي تعاقد معها المصرف العقاري عن طريق الاتصال المتاح والبيئة التشغيلية المناسبة لإتمام هذه الخدمات، حيث يصبح بإمكان المتعامل مع المصرف الاستفادة من خدمات التسديد والتحصيل والتمويل عبر حسابه الموطن لدى المصرف العقاري دون الحاجة للتعامل مع القنوات الإلكترونية الاعتيادية المتاحة مثل الصراف الآلي وموقع المصرف العقاري على الإنترنت، مع الأخذ بالحسبان أن هذه القنوات تبقى متاحة وفعالة أمام الجمهور ولكن الخدمة الجديدة تكون أكثر فائدة لمن لا يتمكن من التعامل مع الموقع أو الصراف لظروف الوقت المتاح أو آلية الانتقال من مكان إلى آخر.
ووفقاً لمصادر المصرف العقاري فإن العميل يقوم بتنصيب برمجية على جهازه الذكي تتيح له الدخول إلى الخدمات المتاحة، حيث تظهر للمشترك رسالة توضح له آلية الاتصال بالشبكة حسب المنظومة المتاحة 3G أو WI-FI أو GPRS، وتقوم البرمجية المنزلة على الجهاز بالاتصال مع مخدم الشركة والذي بدوره يؤمن الاتصال مع المصرف العقاري وبالتالي مع مزود الخدمة، مشيرة إلى أن الخدمات المتاحة عبر الخدمة الجديدة تشمل تسديد فواتير الخدمات العامة من هاتف ثابت وهاتف جوال ومياه وكهرباء وسواها، إضافة إلى تسديد أقساط القروض وأقساط الجامعات والاستعلام عن الرصيد وكشف حساب، وتحويل الأموال بين الحسابات العائدة لشخص واحد أو أشخاص متعددين شرط أن تكون هذه الحسابات موطنة لدى المصرف العقاري، منوهة في الوقت نفسه بأن هذه الخدمة ستكون مجانية غير مأجورة لن يتقاضى عنها المصرف العقاري أي بدلات أو عمولة ولن تكلف العميل ليرة سورية واحدة.
كما كشفت مصادر المصرف العقاري عن عملية مسح للصرافات الآلية في المناطق التي كانت تشهد توتراً وسخونة نتيجة إجرام وتخريب المجموعات الإرهابية المسلحة لمعرفة الصرافات التي يمكن إعادة تأهيلها والتي لا تزال في وضع تقني وفني مقبول حتى يعاد تأهيلها وتوضع قيد الخدمة في المناطق التي تشهد ضغطاً على الصرافات الآلية نتيجة الكثافة السكانية العالية فيها، بما يعني توسع شبكة صرافات المصرف العقاري بمقدار الصرافات التي يمكن إعادتها إلى الخدمة.
مازن جلال خير بك
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد