280 مليون ليرة لترويج سياحتنا وسواحلنا خاوية وغاباتنا مكب نفايات
علنت وزارة السياحة أن ميزانية الترويج السياحي ارتفعت إلى نحو 280 مليون ليرة سورية بينما كانت سابقاً بحدود 70 مليون ليرة سورية سنوياً. ونقلت جريدة (تشرين) عن السيدة سوسن جوزي مديرة إدارة الترويج في وزارة السياحة قولها : ان عملية الترويج تتضمن إقامة المعارض وقوافل الترويج السياحي وورشات عمل لمكاتب السياحة والسفر السورية والأجنبية المشتركة، ودعوات لصحفيين لزيارة سورية والإعلانات في الوسائل الإعلامية كافة المحلية والعربية والأجبية مؤكدة ان زيادة ميزانية الترويج سوف تنعكس على زيادة أعداد السياح القادمين إلى سوربة بحدود 15% إذا كانت الأوضاع مستقرة ولكن النتائج لا تأتي مباشرة بل تدريجياً. وأشارت السيدة جوزي بجسب (تشرين) إلى أن لدى الوزارة اهتماماً بالسياحة العربية وسياحة المغتربين خاصة أنها لا تتأثر بما يحدث بالمنطقة كالسياحة الأجنبية. ورداً على سؤال حول أهمية مدينة تدمر لجذب السائح الأوروبي إليها أوضحت أن لدى الوزارة خطة بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل إيجاد قيم مضافة في تدمر بما يؤدي إلى جعل السائج يقيم فيها لمدة يومين أو ثلاثة خاصة ان المدينة تشهد حالياً نهضة عمرانية لإقامة منشآت فندقية مهمة فيها، وان دور وزارة السياحة تقديم التسهيلات اللازمة لإقامة هذه المشاريع بشكل سريع للنهوض بالواقع السياحي لهذه المدينة الأثرية العالمية. وفي صفحة أخرى نشرت (تشرين) صورة التقطتها الزميل سيجع قرفماز للساحل وأخرى لإحدى غابتنا وقد تحولت الى مكب نفايات ، وكتب تعليقاً على الصور : ساحل وجبل من أجمل بقاع الأرض لكن (دون ناس) أما عندما تبدأ ما يسمونها (سياحة) فإن الشواطئ ليست نظيفة، والمياه عكرة، والغابات ملأى بأكياس النايلون .
الجمل
إضافة تعليق جديد