أنجلينا جولي تتصدر أجور ممثلات هوليوود
عشية انتهاء العام 2013، أصدرت المجلة الاقتصادية الأميركية «فوربس» لائحة خاصّة بأجور ممثلات هوليووديات اعتبرتهنّ «الأكثر ربحاً»، فتصدّرتها الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، لأنها جَنَت 33 مليون دولار أميركي كأرباح غير صافية (تُدفع منها أجور الموظّفين العاملين لديها) في الفترة الممتدة بين حزيران 2012 وحزيران 2013. واعتبرت المجلة أن جولي «تُعَدّ من أقوى نساء هوليوود»، «إذ واجهت أزمتها الصحية بشجاعة، مُجرية عملية جراحية بعد اكتشافها أنها تحمل جيناً وراثياً يزيد من احتمال إصابتها بسرطان الثدي». وعلى الرغم من أنها كانت قادرة على إبقاء حالتها الصحية سرّاً، إلا أنها كشفتها علناً: «كان إعلانها هذا مفعماً بالصدق، وجريئاً ومثيراً للجدل»، كما علّق نقّاد وصحافيون عليه، بينما تساءل آخرون، بشيء من الخبث المبطّن، عمّا إذا كان هذا كلّه مجرّد «استعراض إعلامي» يرفع رصيدها الإيجابي في قلوب عشّاقها ومحبّيها، أم لا: «هذا كلّه زاد من أرباحها بنحو 13 مليون دولار أميركي عن أرقام الفترة السابقة لهذه الفترة، ما جعلها تتفوّق على زميلتها جينيفر لورنس»، التي حلّت في المرتبة الثانية بأرباح بلغت 26 مليون دولار أميركي.
لورنس نفسها، التي كانت تتقاضى أقل من مليون دولار أميركي عن دورها في الفيلم الواحد، لفتت الأنظار إليها مؤخّراً، ليس فقط بفضل فوزها بجائزة «أوسكار 2013» في فئة أفضل ممثلة عن دورها في Silver Linings Playbook (2012) لديفيد أو. راسل، بل لأنها كانت عاملاً رئيساً في ارتفاع أرباح جزئيّ «ألعاب الجوع» (2012 لغاي روس، و2013 لفرنسيس لورانس)، التي بلغت 690 مليون دولار أميركي، مقارنة بميزانية بلغت 80 مليون دولار أميركي فقط. هذا كلّه في مقابل تراجع كريستين ستيوارت من المرتبة الأولى إلى المرتبة الثالثة بأرباح بلغت 22 مليون دولار أميركي فقط، «إذ توقّف أكبر مصدر دخل لها بانتهاء سلسلة أفلام «توايلايت»، ما جعلها تبحث عن فرص جديدة لرفع عوائدها المالية مجدّداً». في المرتبة الرابعة، حلّت جينيفر أنيستون بأرباح بلغت 20 مليون دولار أميركي، بفضل عمل تلفزيوني لا سينمائي، هو المسلسل الأشهر «الأصدقاء». في المركز الخامس، حلّت إيما ستون بـ16 مليون دولار أميركي: الممثلة الشابة، التي ظهرت للمرّة الأولى في لائحة المشاهير المئة لهذا العام، سطع نجمها وأصبحت من أهم ممثّلات هوليوود بعد ظهورها في فيلم «سوبر باد» (2007) لغريغ موتولا. إلا أنها أصبحت من أعلى الممثلات أجراً بعد دورها في «الرجل العنكبوت المُذهل» (2012) لمارك ويب. تلتها تشارليز ثيرون بـ15 مليون دولار أميركي، إذ استبدلت الأعمال ذات الميزانيات الصغيرة كـ«البالغ اليافع» (2011) لجايزون رايتمن بأخرى أكبر، كـ«سنووايت والصيّاد» (2012) لروبرت ساندرس، قبل أن تؤدّي في العام نفسه دور البطولة في «بروميثيوس» لريدلي سكوت، الذي حقّق إيرادات بلغت نحو 403 ملايين دولار أميركي. ثم ساندرا بولوك بـ14 مليون دولار أميركي فقط. وكانت المرتبة الثامنة من نصيب ناتالي بورتمان بـ14 مليون دولار أميركي، والتاسعة لميلا كونيس بـ11 مليون دولار أميركي، بفضل فيلمي «تد» (2012) لسث ماكفرلاين و«أوز العظيم والقوي» (2013) لسام ريمي، اللذين حقّقا أرباحاً تجاوزت مليار دولار أميركي بقليل، «وجعلا الممثلة الشابة، التي اشتهرت بفضل «مسلسل السبعينيات»، إحدى أهم وأشهر نجوم هوليوود». كما حلّت جوليا روبرتس في المرتبة العاشرة بـ11 مليون دولار أميركي أيضاً، إذ لم تعد تشارك في أعمال ضخمة كما في السابق، مفضّلة أفلاماً على هواها، كـ«أوغست: أوزاج كاونتي» (2014) لجون وِلِس، الذي مثّلت فيه إلى جانب ميريل ستريب. لكن روبرتس جنت أرباحاً كبيرةً بفضل عقد الدعاية مع شركة «لانكوم».
نديم جرجوره
السفير
إضافة تعليق جديد