دمشق تطلب زيادة رجال الشرطة و«الفيميه» اللاصق ممنوع
تمحورت نقاشات أعضاء مجلس محافظة دمشق أمس حول قضايا النقل والمواصلات والمرور حيث دعا نائب رئيس المكتب التنفيذي عادل علبي إلى ضرورة زيادة عدد أقسام وأفراد الشرطة وقال: إن المحافظة كانت قد رفعت توصية لوزير الداخلية بهذا الخصوص وطلب من مديرية مالية دمشق التحقق من الاسم الثلاثي لأي مواطن يراجع مركز جباية الرسوم والضرائب وذلك قبل انتظار مراجعة المواطن وعدم الاكتفاء بالاسم الثنائي والذي لا يجب اعتماده في جباية الأموال من الناس بسبب حصول الكثير من التشابه في الأسماء وحصول الكثير من المشاكل بهذا الخصوص.
وقال بعض الأعضاء: إن هذا الإجراء باعتماد الاسم الثنائي في جباية الضرائب غير قانوني ولا يجب الركون إليه.
وطالب سليمان حجازي بإيجاد البديل لوقوف السيارات على الأرصفة وخاصة أمام المدارس لتأمين السلامة للطلاب وتمكينهم من استخدام الأرصفة المحاذية لمدارسهم ومعالجة وقوف السيارات في بعض جادات دمشق التي تعرقل حركة سيارات الإسعاف.
ودعت لينا مهنا إلى إلغاء القفل المركزي في سيارات الأجرة واقترح أمين سر المجلس معتز السواح على وزارة النقل إصدار إعلان للمواطنين حول كيفية تجديد رخص السير لكون عملية زيادة سعر ليتر البنزين بحسب المرسوم 75 الأخير أعفت تجديد سعر رخص السير للسيارات دون 300 سي سي من جميع الرسوم وتساءل عن كيفية حل موضوع التأمين الإلزامي بعد هذا المرسوم.
وطرح عدد من الأعضاء مواضيع الاستعلام الصوتي والفيميه وتصاعد الدخان وبراءة الذمة وغيرها من القضايا التي تخص فرع المرور، حيث أشار رئيس فرع المرور عبد المعطي صالح إلى حصول نقلة نوعية قريباً في الاستعلام الصوتي ومركز خدمة لإجازات السوق والأتمتة والتي سوف تعطي الصورة الحقيقية للعمل المروري.
وكشف عن تشكيل لجنة من الجهات المعنية لقياس نسبة العتامة في زجاج السيارات والتي سوف تنهي أعمالها قريباً لضبط بعض الحالات وتجنب تبلي بعض عناصر الشرطة لأصحاب السيارات.
وأضاف: لا شيء اسمه مسموح وغير مسموح في موضوع الفيميه بل هناك سيارة بزجاج ملون غير حاجب للرؤية من بلد المنشأ والبلور الحاجب للرؤية ممنوع إذا كان أساسياً أو غير أساسي مسجلاً على الميكانيك أو غير مسجل والفيميه اللاصق مخالف موضحاً أن النسبة المطلوبة للفيميه هي 20% والذي لا يخالف إذا كان الزجاج ضمن هذه النسبة.
وأكد عدم تنظيم أي مخالفة تصاعد دخان للسيارات إلا من خلال الجهاز وأن الدخان الظاهر تنظم فيه مخالفة من خلال الضابط الموجود في المنطقة وليس من عنصر المرور مبيناً أن الجهاز المذكور تمت معايرته على نوعية المازوت وعلى السيارات وبنسب أعلى من النسب العالمية لكون رداءة المازوت ملحوظة في المعايرة بحسب معاون قائد الشرطة.
ووصف صالح القفل المركزي في سيارات الأجرة بالسلاح ذي الحدين، فالسائق يستخدمه لمنع نزول الراكب على إشارة ضوئية أو صعود راكب في مكان غير ملائم ولسلامة مستخدمي الطريق في نهاية المطاف.
وأضاف: إن استخدامه في حالات أخرى أمر نادر، ودعا إلى ضرورة المرور على أقرب نقطة شرطة في حال كان المشوار بعيداً لتسجيل السيارة وهي حالة أمان للطرفين للسائق والراكب.
وأكد أيضاً أن رخصة السير دائمة حتى عملية الفحص الفني، وبراءة الذمة يمنحها فرع المرور في أي وقت، فإما يصالح على المخالفات وإما يعترض مع شرح أسباب الاعتراض مبيناً أن المحكمة تأخذ عادة بأسباب الاعتراض.
صالح حميدي
المصدر: الوطن السورية
التعليقات
القفل المركزي
إضافة تعليق جديد