المرء ينجذب إلى من يشبهه بالشكل

11-03-2010

المرء ينجذب إلى من يشبهه بالشكل

خلصت دراسة ألمانية صدرت مؤخرا إلى أن الرجال والنساء ينجذبون لشريك الحياة الذي يشبههم من الناحية الشكلية.
وقال باحثون من جامعة «ترير» الألمانية ان الحيوانات أيضا تفضل اختيار «شريك الحياة» الذي يشبهها، لكن التعرض للضغط مثل وجود تهديدات قوية من قبل الأعداء أو نقص المواد الغذائية، يجعل الحيوان يلجأ إلى «خطة طوارئ» لتأمين عملية التكاثر.
وحاول الباحثون الألمان معرفة ما إذا كانت هذه النظرية تنطبق أيضا على الإنسان، ولذلك عرضوا صور نساء «مثيرات» على 50 رجلا ومعها أيضا صور نساء أجريت تعديلات على وجوههن بشكل يجعل كل واحدة منهن تحمل بعض الملامح الشخصية لكل رجل من المشاركين في الدراسة.
وكانت النتيجة أن الرجال الذين لم يتعرضوا لعنصر الضغط اختاروا النساء اللاتي تحمل وجوههن ملامح شبيهة لهم، فيما فضل الرجال الذين كانوا تحت الضغط صور النساء المثيرات. وخلصت الدراسة إلى أن وجود تشابه بين شخصين يولد شعورا بالثقة المتبادلة وهي مسألة مهمة في العلاقات العاطفية الطويلة الامد.

المصدر: د ب أ

التعليقات

كان ثمة اعتقاد شائع في القديم أن الشركاء في الحياة يصبحون متشابهين مع الوقت. و لكن في الحقيقة هو ان بعض الشخصيات تكون متمحورة حول ذاتها و بالتالي تبحث في الشريك عن إسقاط لحبها لذاتها و هنا غالباً ما تكون السيدة هي المفتاح لهذا. فهذه المسألة اكثر شيوعاً بين النساء. هذه الملاحظة تمت في التسعينيات بناء على مراقبة روادة مقهى شباب في يريفان أرمينيا. و ما اغفلته ال د ب أ هو السلوك و السمة النفسية للعينات المدروسة . في حين ان الجلوس في المقهى يكون تراكم من المعلومات عن الرواد . تحية للد ب أ و تحية لجامعاتنا. و بالمناسبة يصاب الغير مدخنين و غير الكحوليين و الملتزمين بحميات رياضية بأمراض القلب و السرطان في بلاد مثل سوريا بعكس ما تشيعه نشرات النصيحة الغربية لسبب جوهري و هو ان الفوضى هي الشائعة في مجتمعنا مما يعني أن التزام أية حميات يشكل حالة قسرية و عصبية هي المرتع الأساسي للأمراض ابتداءاً بالرشح و انتهاءاً بالشيزوفرينيا. في حين ان المدخن و الفوضوي أو اللامبالي اكثر قدرةبالمجمل على تجاوز ازماته أو التخلي عنها.

للدقة- و الكلام قابل لإعادة النظر - في حال التثبت على الذات فإن هذا قد يؤدي لسلوك واحد و لكن بنتيجتين مختلفتين - الزواج بشخص مشابه او مختلف- بمعنى إما بحث عن مشابه للذات أو مختلف عنها -في حال عدم الرضا عن النفس- في الحالات الأكثر اعتدال يكون الأشخاص اكثر خضوعاً لمعايير موضوعية. اي انهم أكثر حرية في ترك انفسهم للخيارات المتوافرة , أي انهم منفتحون على الاحتمالات المتنوعة في الشريك.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...