عقد نكاح
بالأمس التقيت أحد أصدقاء والدي، تسعيني ماجن وظريف ورقيق الإيمان –بعكس والدي- قلت: ما أحوالك يا أبا محمد؟ قال: طلقتني زوجتي الأخيرة فصرت أرملاً ومطلقاً وعجوزاً.. قلت: لم أسمع أنك تزوجت بعد المرحومة أم محمد! قال: منذ سنة التقيت بشحادة شابة في الأربعين، طلبت مني صدقة، فعرضت عليها الزواج فوافقت بعد إغراءات ووعود.. وبما أني مثل شجرة يابسة لا ينفع معي الزلوع الجبلي ولا الفياغرا الأمريكية فقد هجرتني بعد أشهر، ولما طلبتها إلى المحكمة ومثلت أمام القاضي، قلت له: يا سيدي لقد آويت هذه الحرمة وأطعمتها وألبستها ودللتها وأكرمتها.. ولما سألها القاضي عن مبرر طلبها الطلاق مني، أبرزت له عقد زواجنا وقالت له: انظر ياسيدي القاضي: هل هذا عقد نكاح أم عقد إطعام!؟ وهكذا طلقها القاضي ولم يرحم شيبتي وفقرها.. قلت له مداعباً: عمي أسعد شو رأيك بحكومتنا هالأيام؟ فقال: والله يا ابني حكومتنا مثل طليقتي، بدها تعمل معنا عقد نكاح بدل عقد الإطعام..
نبيل صالح
التعليقات
مغفلة
المدرسة السلوكية
زوجي حبيبي
i may misunderstand it, but
مظبوط
كأني أرى
الله .. الله .. استاذ نبيل
اخي نبيل انتبه لحالك
الحياء ثوب العز
اقتراح
بهذه البساطة
تحية
رد على رجاء حيدر ومكتور الخير يا نب
سيد نبيل صالح
شبكن
إضافة تعليق جديد